اسم السجين (اسم الشهرة) : أحد المحتجزون من مدينة السادات بسجن وادي النطرون

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 9/24/2014

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون/تأهيل وادي النطرون

أكتب اليكم هذه الرساله بعد العودة من هذه الرحله الشاقه من شبين الكوم

بســـم الله الرحمـــن الرحيم قال الله سبحانه وتعالى “وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ” السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته أكتب اليكم هذه الرساله بعد العودة من هذه الرحله الشاقه من شبين الكوم حيث كانت من اصعب الرحلات التى ذهبنا فيها شبين نفسيا وجسمانيا حيث كان امس الاثنين شديد الحرارة ركبنا سيارة الترحيلات فى حدود الساعه 8.45 صباحا وانطلقت بنا الى قسم شرطة السادات لاحضار بعض المتهمين الجنائين من القسم وتحركت من القسم فى حدود الساعه 9.30 وفى الطريق وقبل كمين العجيزي تعطلت السيارة وتوقفت حتى احضار سيارة اخرى من القسم ….. والسيارة التى كنا فيها عبارة عن فرن شديد الحرارة ونحن نتصبب عرقا ولا أحد يسال فينا …. وطبعا هم جلسوا يشربون الشاى والشيشة ونحن داخل الفرن واخيرا وصلت السيارة الثانية وانتقلنا اليها وبقدرة قادر انطلقت السيارة الاولى وكانها حركة متعمدة لتاخيرنا عن موعد الجلسة ووصلنا امام المحكمة كما رايتم فى حدود الساعه 12 ظهرا وادخلونا تحت “بير السلم ” ملىء بالسياسين والجنائين وهذا المكان فى خلف الحمامات وكله نشع وترشيح مياه الصرف ووقفنا لمدة ساعتين حتى جاء فرد من الشرطة وقال يلا صفين علشان نتمم العدد ….. ايه اللى حصل يا شويش قال اتاجلت الجلسة ولم نرى لا قاضى ولا غيره لعنة الله عليهم وكما رايتم ركبنا فى السيارة منذ الساعه 2 ظهرا وبعد ساعه تحركنا الى قسم شرطة سرس الليان لنحضر متهم من القسم الى قسم السادات وبعدها الى قسم شرطة منوف لننزل متهما اخر الى منوف ومنها الى سجن وادى النطرون تقريبا وصلنا السجن فى حدود الساعه 6.30 قبل المغرب “رحلة عذاب ” وما ان وصلنا طبعا كل ملابسنا تتعصر مياه من كثرة العرق بسرعة اتشطفنا واتوضينا وصلينا الظهر والعصر وأذن المغرب وصلينا المغرب والعشاء ثم بدأنا برنامجنا وكأن شيئا لم يكن…… #المهـــم نحن بخير صابرين محتسبين الاجر عند الله سبحانه وتعالى أوصيكم بالصبر وعدم الجزع مؤمنين بقضاء الله وقدره سبحانه وتعالى وهو اكيد الخير لنا جميعا ونحن والحمد لله راضون به الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا.