مقصلة الحرية

شاب جرب يومًا أن يطير عاًليا ويشعر بنفسة قادًرا أن يسقط نظام بثورة يناير .. يؤمن بأن الحرية والحب أفضل شئ بالحياة و يشارك كطبًيبا بمسجد رابعة العدوية ويرى أشلاء الشهداء ويحاول أن ينقذ القليل منهم بإستمرار حياتهم ولكن هللا يريدهم في جنة الخلد بجواره وتركنا لنكمل بالمطالبة بحقوق الشهداء

سبع ساعات

كنت شابا في أوائل العشرينات، الشاب الثوري الطموح الذي دائما ما يشارك في التظاهرات
والمسيرات بحثا عن العدل وأملا في مستقبل أفضل له ولأبناء جيله، في ذلك اليوم تم
القبض عليا أنا ومجموعة من المتظاهرين في شارع القصر العيني بعد إطلاق وابل من قنابل
الدخان وطلقات الخرطوش العشوائية مما جعل الرؤية غير موجودة إطلاقا

الحفرة

قصتي بتبدأ مع بداية العشرينات من عمري زي كل البنات كنت عايزة اتجوز االنسان اللي بحبه و اختارته يبقي شريك حياتي و اتجوزته فعال سنة والتانية و ربنا رزقنا بطفل حياة عادية لكن ازاي نحلم بحياة عادية في بلدنا بعد ما بقينا شعب مجرم في عيون السلطة

سفرة االقبض

أخويا مقبوض عليه من /7/2021 12 اتقبض عليه من البيت قبل العيد بكام يوم وهو صايم ولا كان في اعتبار لحرمة البيت ولا لوالدتي ووالدي الكبار ف السنة وأثر الصدمة عليهم لما ابنهم الوحيد يتاخد قدام عنيهم وقعد فترة مختفي منعرفش عنه حاجة لحد ماظهر فالقسم التابعين ليه

أحلام تهدم خلف الزنازين

فتاة في الثامنة عشر من عمرها، تحلم أن تلمس السحاب، عاشقة للحياة والحرية.
بدأ حلمها من سور الجامعة التى لطالما انتظرتها، لم تحلم فقط بالدراسة بها، بل بأن تُدرس الأجيال من بعدها .....

ضحكة السجينات والسجناء

كنت أحاول دائما أن أرسم البسمة علي وجهي أمام السّجّان والسّجناء والأهل والأصدقاء والمحامين، لابدّ أن يراني من حولي قويّة حتّى لا يشمت من يبحث عن الشّماتة أو لا يحزن على حالي من أرهقه فراقي …

أطفال سجناء…مختفون…لايعرفهم أحد

تمتلئ السجون والنظارات في مصر بعشرات الآلاف من السجناء والمعتقلين. يحظى القليل منهم فقط بتغطية إعلامية تكشف عمّا يجري له على الأقل هناك، أو تعرض قصته إلى الرأي العام. تبرز أسماء "المشاهير من السجناء خصوصاً في بيانات "الشجب والإدانة" التي تصدرها منظمات محلية ودولية.

ماذا سأكتب ؟

ماذا سأكتب؟
هل كان يعلم عندما كان يحمل كاميرته أنه سيكون من ضحايا القمع الصحفي وأنه سيزج به في احد الزنازين وحيدا منزوعا منه كاميرته او محبوبته كما كان يسميها فقط لأنه يقوم بعمله الصحفي.
الصحفي لا يملك سوى قلمه وكاميرته ومن خلالهم يستطيع ان يسلط الضوء على قضايا المجتمع بكل حيادية.

المكان الفاقد للزّمان


أقف اليوم في شرفتي الصغيرة المطلة على السماء، استنشق هواء الحرية الطلق أشعر به يدغدغ رئتاي، يداعب شعري، في أذني وقع سيمفونية التي تشبه حياتي و ربما رحلتي مع السلطات المصرية. لطالما جعلني الإنتماء إلى هذه الرقعة الجغرافية أشعر أن حريتي مهددة لكوني مؤمنة بمبدأ أو فكرة أشعر أن ذلك الضابط يتربص بي كي يودعني حيث باقي "المظاليم".

close

Subscribe to our newsletter