ابراهيم احمد محمود احمد اليماني (ابراهيم اليماني) – ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ 

اسم السجين (اسم الشهرة) : ابراهيم احمد محمود احمد اليماني (ابراهيم اليماني)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/10/2014

السن وقت الاحتجاز: 35 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طبيب

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون/تأهيل وادي النطرون

ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ 

ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ .. ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ .. ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﺗﻀﻮﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺻﻮﺭﻩ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ .. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ ؛؛ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺻﺮﺧﺘﻲ . . . ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻗﺘﺮﻓﺘﻬﺎ .. ﺃﺣﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻣﺴﻴﺴﺔ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺄﻫﻮﺍﺀ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .. ﻟﻘﺪ ﻏﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ، ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺏ ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺎﺱ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺗﻬﻢ ، ﻻ ﺃﺟﺪ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺤﻖ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ !! ﻫﻞ ﺻﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ؟ ! ﻟﻦ ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺇﻥ ﺻﻤﺖ ﺁﺫﺍﻧﻜﻢ ﻋﻦ ﺻﺮﺧﺘﻲ ﻭﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ، ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻜﺖ ﺁﺩﻣﻴﺘﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺑﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺪ ﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ، ﻭﺇﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ، ﻓﺄﻳﻘﻈﻮﺍ ﺃﻧﺘﻢ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻭﺃﻋﻴﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻜﺖ .. ﻓﻠﺘﺜﻮﺭﻭﺍ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ .. ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ – ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ – ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻛﻞ اﻟﺒﺸﺮ ، ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﻳﻨﻘﺬ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﺘﻬﻤﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ، ﺛﻢ ﺳﺠﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ .. ﺃﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﻪ ﻭﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ( 170 ) ﻳﻮﻣﺎ ، ﻟﻴﺲ ﻷﺟﻞ ﺣﺮﻳﺘﻲ ﻭﺣﺪﻱ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻠﻜﻪ ﺍﻵﻥ .. ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻧﺪﻭﻧﻲ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻜﻢ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻈﻠﻢ .. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ ؛؛ ﻓﺈﻥ ﺃﻧﻴﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺭﺑﻲ .. ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻲ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻭﻃﻨﻲ .. ﻓﻘﺮﻳﺒﺎ ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻭﺳﺘﻌﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺋﻚ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻞ ﻧﻌﻴﺶ ، ﻭﺑﺎﻷﻣﻞ ﺳﻨﺒﻘﻰ … ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ 10 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2014