ابراهيم يحيي عبد الفتاح عزب محمد (ابراهيم العزب) – السلام عليكم .. كيف حالكم يا أحباب؟ اشتقت إليكم

اسم السجين (اسم الشهرة) : ابراهيم يحيي عبد الفتاح عزب محمد (ابراهيم العزب)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/10/2014

السن وقت الاحتجاز: 25 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

السلام عليكم .. كيف حالكم يا أحباب؟ اشتقت إليكم

*السلام عليكم .. كيف حالكم يا أحباب؟ اشتقت إليكم .. *هل تعلمون الفرق بين الابتلاء و العقاب؟ الابتلاء هو شرٌ في ظاهره ، لكن يحمل بين طيَّاته خير عظيم .. قال تعالى “فإن مع العسر يسراََ” فاليُسر مقترنٌ بالعسر .. و جعل اليسرَ نكرةََ ليُعَظِّمه .. و لن يغلبَ عسرٌ يُسْرَيْن. -فالله عز و جلَّ يبتلي الصالحين من عباده ، و يصيبهم بالشرِّ كي يرى فقرهم إليه ، و يسمع تضرُّعهم له ، و يُذَكِّرهم بحاجتهم اليه و بعبوديتهم الكاملة له. -فإن هم صبروا و شكروا ، و تضرَّعوا إليه و تذلَّلوا ، شكر لهم صبرهم و آتاهم ما طلبوا بل زادهم عليه ، إنه غفور شكور. أما العقاب فهو خيرٌ في ظاهره ، لكن يحمل بين طيَّاته شرٌّ مستطير .. ! يستدرج الله به الطُّغاة من عباده إلى أن ينغمسوا في ظلمات الغفلة .. و عندئذٍ يخسف بهم بغتةََ و يأخذهم فلا يفلتهم. قال (صلى الله عليه و سلم) “إذا رأيت اللهَ يعطي العبد و هو قائم على معصيته فاعلم أنما هو استدراجٌ من الله تعالى له ؛ اقرأوا إن شئتم قوله تعالىٰ (فلما نسوا ما ذُكِّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)” -فعندما أهلك الله عاداََ أرسل عليهم سحابة ظنوا أنها تمطرهم .. “بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذابٌ أليم”. و لما عقر ثمود الناقة قال لهم صالح “تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب” و كذلك سحابة أصحاب الأيكة التي اشتعلت عليهم ناراََ .. و غيرهم كثير .. *تأملوا يا أحباب .. من الآن صاحب البلاء ، و من هو المُسْتَدْرَج إلى حيث هلاكه ؟ إن التاريخ يعيد نفسه إجمالاََ “و تلك الأيام نداولها بين الناس”. و الله ما أشبه أيامنا هذه بآخر أيام مبارك قبل الثورة! أبشروا .. فقد اقتربت ساعة الظالمين .. و لسوف يتنزَّل علينا نصر الله بآيةٍ من آياته .. و لسوف يجعلهم الله أحاديث كأحاديث قارون و فرعون و هامان .. حينئذٍ سيشفي الله صدورنا منهم .. و سَنَتَنَدَّرُ عليهم كما تَنَدَّرنا من قبل على مبارك و شيعته بإذن الله. *أسألكم الدعاء لي و لوالديَّ .. *سلامي لكل الأحرار ..