احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده) – أعلم أنكم تسمعوني

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 2/26/2014

السن وقت الاحتجاز: 27 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مصور صحفي بشبكة يقين الإخبارية

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون أبو زعبل

أعلم أنكم تسمعوني

“أعلم أنكم تسمعوني” لأن الأيام خلف القضبان متشابهه , و لا يسود فيها سوي الظلام , و لا رفيق فيها سوي الكتاب , و لا حبيب غير القلم ,و الوقت ليس له ثمن , فالسجينات والسجناء و أقول مساجين لأنه لا يوجد معتقلين كما يصرح المسئولين يهتمون بقراء الجرائد أكثر من اهتمامهم بالطعام . عسي يجدوا تضامنا معهم , و عسي ألا يشعرون بالعزله عن التجمع ” و لكن العزله موجوده مهما حدث ” أتصفح معهم الجرائد يومياً “لا يوجد معتقلين، لا توجد انتهاكات “لا يوجد مضربين عن الطعام إنجازات اقتصاديه لم تشهدها مصر من قبل و اخبار لا حصر لها عن تحركات حكوميه داخليه و خارجيه و عن محاربه الارهاب , و ما يدعوا التحجب أن الاخبار في جميع الجرائد متشابهه إلي حد تشابه النص , و كانهم copy , من مصدر واحد !! نشرت الجرائد في صفحاتها الاولي تصريح وزير الداخليه الذي يدعي أن السجون خاليه من المعتقلين تجاهلت بيان ,, الحريه للجدعان الذي يرد علي تصريح وزير الداخليه مع أن البيان إنتشر بشكل كثيف علي مواقع التواصل الاجتماعي!! نشرت الجرائد تصريح رئيس مصلحه السجون الذي يدعي فيه أن السجون خاليه من المضريبن عن الطعام و تجاهلت العشرات من بيانات المضربين عن الطعام داخل السجون !! نشرت خبر اخلاء سبيل 116 طالب حرصا علي مستقلبهم و تجاهلت مئات الطلاب الذين اعلنوا اضرابهم عن الطعام بعد ما ضاع منهم العام الدراسي الماضي و العام الدراسي الحالي علي وشك الضياع !! و كانهم لا مستقبل لهم كما ال 116 طالب !! تدعي الجرائد أن كل المظلومين المعتقلين اخوان “و كأن الاخوان يجب ان يعدمون لانهم اخوان ” و لكن الحقيقه مخالفه لذالك ,فصديقي ياسين صبري الذي حكم عليه بالسجن أربع أعوام ليس إخوان بل عضو في جبهة طريق الثوره و معروف عنه ميول اليساريه , و احمد مصطفي المعتقل منذ 24 يناير لم يكن يوما من الاخوان و لكنه عضو ف 6 ابريل و يا للعجب من الاعداد التي لا تحصي من مؤيدين السيسي الذي اعتقلوا عشوائا !! تجاهلت الجرائد كوني مصورا صحفيا اعتقل يوم 28/12/2013 اثناء تغطيه إشتباكات جامعه ألازهر , و تعمدت ذكري كعضو ف 6 ابريل (و كأن انتمائي ل 6 ابريل جريمه يجب معاقبتي عليها ) !! لا عجب من تجاهل الجرائد لقضيتي فربما لا صحابها ميول لدعم النظام الحالي , فعلا يكتبون عن أخطأهم الفادحا و الفاضحه ! و لكن العجب هو تجاهل زملائي المراسلين و المصوريين لقضيتي مع اننا نتعاون دوما أثنا تغطيتنا لمؤتمر صحفي أو تظاهراه أو اي فاعليه , نتعاون كإخوه !! يحزنني تجاهلهم بينا تعلو الاصوات القميئه التي كادت أن تطالب بإعدامنا لاننا أعلنا إضرابنا عن الطعام أعلم انكم تسمعوني جيدا الأن لأن صرختي أقوي من تجاهلكم , و صرخات الالاف من المعتقلين و خاصه, الطلاب كادت أن تخرق أذانكم … لا تظنون لأن تجاهلكم سيدفن الحقيقه في التراب , الحقيقه سيعلمها الجميع بكم أو بدونكم , و الحق سينتصر مهما اتشدت قوي الشر ,إعدلوا , فالتاريخ لن يغفر لكم إن شاركتم في الظلم أو سكنتم كهوف الصامتين !! و يا من غردت خارج السرب و رفضت الظام و لم يزيدك القمع إلا نضالإ و اصرار علي نصره الحق , المجد لك,,, احمد جمال زيادة