احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده) – رسالة بما حدث داخل سجن أبو زعبل

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 3/18/2015

السن وقت الاحتجاز: 27 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مصور صحفي بشبكة يقين الإخبارية

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون أبو زعبل

رسالة بما حدث داخل سجن أبو زعبل

تم الإعتداء علي المعتقلين اليوم بعد تفتيشهم بطريقة مهينة وسبهم بالأم، قام الشباب بالإعتراض علي السباب فكان نصيبهم الإذلال والإهانة فتم ضريهم بالعصى عن طريق العساكر واصطحبوا بعضهم إلي زنزانة التأديب حيث لا يوجد أي من مقومات الحياة، زنزانة لا تكفي فرد بدون مرحاض ولا فتحات تهوية .
إليكم سرد الأحداث كما جائت من السجن عن طريق زيارة اليوم:
أمن الدولة كان بيفتش الزنازين، ظابط شتم معتقل بالأم، فرد المعتقل “ليه طيب الغلط ماحنا محترمين” فشتمه الظابط أكتر وهنا تدخل المعتقلين واعترضوا علي الشتيمة والمهانة في التفتيش، مما زاد غضب الظابط فجاب العساكر لضرب المعتقلين، رفض المعتقلين الدخول إلي زنازينهم اعتراضا علي إللي بيحصل من تعدي جسدي ولفظي، فاصطحب العساكر 8 منهم للتأديب جردوهم من ملابسهم تمامًا وأذلوهم وطلبوا منهم يطلقوا علي أنفسهم أسماء مثل “سوسن” وأن يطلقوا علي أنفسهم ألفاظ لا ترتقي حتي للحقارة،، سرقت الملابس والبطاطين ومتعلقات شخصية أخري مثل ساعة، وأقلام، دخلوا زنزانة التي بها معتقلي ذكري 25 يناير الأخيرة، اعتدوا عليهم بالضرب “بالرغم إن مكنش في مشكلة أصلا هناك” وقاموا بسرقة متعلقاتهم أيضاً وكانوا علي وشك اصطحاب عدد منهم للتأديب ولكنهم تراجعوا بسبب تعب أحدهم. ، أحمد جمال زيادة كان علي وشك دخول التأديب لولا تدخل رئيس مباحث السجن وآخرين لأنه “دة أحمد جمال زيادة إللي بيكتب”! عندما علم ظابط الأمن الوطني أن هذا هو أحمد جمال زيادة قام بتهديده بالترحيل وحاول مرة أخري أن يصطحبه للتأديب فقام رئيس المباحث مرة أخري بالتدخل لمنعهم “لأن دة احمد زيادة اللى بيكتب !!
ولكن باقي المعتقلين لأنهم لا يكتبون فيتم إذلالهم وتجريدهم من ملابسهم وسبهم والتعدي عليهم وعلي كرامتهم .
بكرة هنقدر نعرف أسماء إللي دخلوا التأديب من الزيارة .