احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده) – صرخة من بطن معتقل

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 9/17/2014

السن وقت الاحتجاز: 27 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مصور صحفي بشبكة يقين الإخبارية

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون أبو زعبل

صرخة من بطن معتقل

في25 اغسطس الماضي أخطرت مأمور السجن بإضرابي عن الطعام، فسألني عن الأسباب فقلت: حرز القضيه كاميرا، أنا مصور ف شبكه لها تصريح بالعمل من الحكومة، قدمت للنيابة الكارنية الخاص بي و التصريح دون فائدة، مر على اعتقالي 9 اشهر دون وجه حق، منذ 5 أشهر لم أحضر جلسة نيابة و لا قضاء و هذا إعتقال ظالم !! استقبل المأمور إخطاري بالسخرية وقال: “هل تظن نفسك مهما ؟”، وهددني بأن مصيري هو دخول التأديب إن لم أنهي إضرابي، والتأديب هو زنزانة متر و نصف المتر في المتر مظلمة ليلا و نهارا لا هواء فيها ولاماء ولا مرحاض، ورفض المأمور عمل محضر رسمي بإضرابي، وقال أني لن اتحمل 3 أيام بدون طعام ثم تجاهلني!!! . بعد أيام من إضرابي دخلت ف إغماءات متعددة فأحضرني المأمور إلي مكتبه، الغريب أنه كان يرفض جلوسي على الكرسي مع أني متعب!! ثم أحضر الشاويش كرسي خشبي ووضعه بعيدًا عن المكتب و نظرات المأمور مليئة بالكراهية، ثم حدثني عن الدين بعدها !! وفي نفس الوقت يسب و يلعن أحدهم !! المهم نصحني ثم نصحني ثم هددني ثم انفعل, فقلت أني لا أقبل التهديد وأني على استعداد لكل شئ. جلست أمي في زيارة حوالي الساعة 9 صباحا ودخلت لتراني الساعة 4.30 مساء منع الكتب عني و الجرائد و منع دخول الأصدقاء !! بعدها أعلن كل من في قضيتي الإضراب عن الطعام و عددهم 26 طالب ضاعت سنة دراسية من عمرهم و ها هي السنة الثانية علي وشك الضياع، اتهمني المأمور بأني المحرض علي اضرابهم فقلت أن من حق كل مظلوم أن يعلن رفضه للظلم وأنه لا سبيل للمظلوم غير اللجوء إلي الإضراب عن الطعام بعد ما لم يجد أي اسجابة قانونية. وصل عدد المضربين عن الطعام إلي تلك اللحظة 42 طالب داخل السجن أما يوم 17.9 القادم سيعلن أكثر من 123 طالب داخل السجن الإضراب عن الطعام تحت شعار “مستقبلنا بيضيع”، يحاول البعض ممن يعشقون الركوب و ممن يعشقون مبدأ لماذا أصنع سيارة طالما يمكنني ركوبها فقط,, يحاولون الركوب علي إضراب الطلاب و لكن الطلاب يرفضون تسيس قضيتهم أتوقع أن يتخطي عدد المضربين عن الطعام داخل سجن أبي زعبل الـ200 سجين خلال 3 أسابيع فقط، يحاول البعض داخل السجن تحرير الإضراب و يعتبرونه قتل للنفس ولكن الشباب لا يستجيب لدعواتهم المحبطة.