احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – يا محظورين!

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 5/26/2014

السن وقت الاحتجاز: 35 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مهندس – مؤسس حركة 6 أبريل

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

يا محظورين!

حظرونا.. !! ايه الجديد؟ يعني قبل الثورة ماكناش محظورين؟ هو بس لإن النظام الحالي أكثر غباء من مبارك فحظرنا رسمي.. ايه الجديد؟ إيه عندنا نخاف عليه؟ وحتى بدون حكم المحكمة كان فيه حظر برضه علينا وعلى كل اللي بيعترض، مافرقتش كتير انهم عملوا حظر رسمي زيادة على الحظر الواقعي. ولايهمكم .. بالعكس ده مفيد .. هايوضح للناس اكتر حقيقة النظام الحاكم دلوقتي وبعد كده، هايوضح اكتر قواعد اللعبة .. وهي اسمع الكلام أو ألعب في الحدود اللي رسماها السلطة أو هتلاقي تشويه وحظر وحبس وقضايا كل يوم، هو بصراحة الناس فاهمة بس فيه ناس كتير بتستعبط. -شباب 6 ابريل .. أجدع شباب في مصر .. دلوقتي بقينا محظورين .. وايه المشكلة .. وايه الجديد. احنا عارفين من زمان ان أي نظام مستبد أو معووج لازم يعادينا .. ده قدرنا ولازم نتقبله نظام مبارك حبسنا وشوهنا ثم المجلس العسكري ثم مرسي ثم السيسي .. ايه الجديد. الأهم أننا لا نيأس رغم كل اللي بيحصل ، ولازم نكون عارفين ان الطريق طويييل والمهمة صعبة، وطبيعي ان طيور الظلام ودعاة الفساد والتخلف يحاربونا ويشوهونا ويحظرونا. اللي بنطالب بيه معناه فنائهم وإختفائهم .. احنا بنطالب بالعدالة والشفافية فإزاي يقدروا يعيشوا ويحكموا من غير ظلم وسرقة ونهب وصفقات مشبوهة وإحتكار ومميزات خاصة بيهم. احنا بنطالب بكرامة انسانية وحقوق انسان .. فإزاي يقدروا يحكموننا من غير ظلم للناس ومن غير انتهاكات لحقوق الانسان ومن غير افترا على خلق الله. احنا بنطالب بالحريات لكن ازاي يقدروا يحكمونا من غير إستبداد وقمع وتكميم للأفواه ورقابة على كل شئ .. طبيعي نكون مزعجين لدولة العسكر ودولة الفساد والاستبداد. لا تيأسوا يا أبريليين .. لسه المشوار طويل .. الأهم أننا لا نحيد عن مبادئنا . وده مزعج ليهم أكتر .. وأكيد انتو شايفين الناس اللي باعتنا ودلوقتي بتبرر الظلم والفساد والانتهاكات .. وإحنا مش زيهم. شباب 6 ابريل لن يتخلوا عن مبادئهم رغم الحبس والتشويه والحظر، مش هنوافق على دولة الظلم، ولا هانبرر إنتهاكات زي ما عمل ناس كتير، ولا هانرضى بحكم عسكري يرجعنا لورا عشرات السنين، وزي ما وقفنا ضد الظلم والفشل أيام مبارك ومرسي هانقف برضه ضد الظلم في عهد السيسي ودولة العسكر. لا السجن ولا التشويه ولا تلفيق القضايا ولاالحظر هايخلونا نتخلى عن افكارنا ومبادئنا او يخلونا نبطل كشف للفساد أو مقاومة الظلم والاستبداد، ولا هايخلونا نبطل ننصر المظلوم ولا هايخلونا نبطل نقول الحق بحرية. إنك تبقى حر هو إنك تقدر تقول رأيك بحرية رغم التهديدات والحظر .. ده الحر الحقيقي لكن لو هتخاف تقول رأيك تبقى مش حر .. تقدر تكون انت حر رغم انك في جو ضد الحرية .. الإبريلي الحر طول عمره بيقول رأيه وبيدافع عن الحرية والحقوق والديمقراطية بدون حساب وبدون خوف ولا غهتمام بالتهديدات والعقوبات. والعقوبة جزء من النشاط المقاوم، والعقوبة ثمن بسيط في مقابل إنقاذ مصر من الفساد والإستبداد والظلم. صحيح التشويه ضدنا بيتم بشكل غير مسبوق وأكثر كثافة وكذباً ووقاحة وفجاجة من أيام مبارك والمجلس العسكري ومرسي .. لكن فيه ناس بدأتت تفوق وتفهم اللعبة وتدرك الخدعة اللي حصلت. صحيح إن الناس اللي بتفوق وتعرف الحقيقة مش كتير بسبب سلاح الإعلام، ولكن فيه ناس بتفوق كل يوم، صحيح المعدل بطئ ولكن صبراً. في يوم من الايام أكيد الناس هاتعرف إن كل اللي بيتقال علينا كذب، وإن الحملة الشرسة علينا بسبب اننا رفضنا مخالفة مبادئنا واننا رفضنا السير في التيار ورفضنا التغريد في السرب. وفيه ايجابيات برضه .. فيه ناس كتير ظلمونا وساهموا في تشويهنا لكن دلوقتي اعتذروا عن انجرافهم سابقاً في مخطط تشويهنا، صحيح برضه ان فيه ناس غرورهم بيمنعهم من الإعتذار عن تشويه الماضي لكن معلش .. الأهم إن كل يوم معسكر الثورة بيكبر معسكر الثورة الحقيقة اللي بتنادي بحرية حقيقية و عدالةحقيقية و كرامة حقيقية. لا تيأسوا وأوعوا تزعلوا من الحملات المنظمة للتشويه والكذب والظلم والقصص الملفقة حتى لو بكره اتأخر .. فبكره الناس تفوق .. ومعسكر الحق يكبر .. والثورة تنتصر، حتى لو مش في جيلنا .. الأهم هو الثبات على المبدأ .. والتمسك بالقيم الاهم انك تبقى حر أحمد ماهر ليمان طره