احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – د.عز الدين فكري

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 1/22/2014

السن وقت الاحتجاز: 35 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مهندس – مؤسس حركة 6 أبريل

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

د.عز الدين فكري

د.عز الدين فكري . في مؤتمر التبريرات الذي عقد منذ أيام في مؤسسة الرئاسة , قال مستشار الرئيس للشئون السياسية والإستراتيجية (د/ مصطفى حجازي) أن النشطاء المعتقلين و الصحفيين الأجانب خالفوا القانون وهم الأن تحت طائلة القانون , وأمرهم منظور في القضاء المصري وليس لنا شأن بذلك وليس لدينا خلاف معهم ، والقضاء مستقل وهو الذي قرر ولا أحد يشكك في القضاء . كلام جميل من أستاذنا “مصطفى حجازي” , الراجل بيقول كلام زي الفل من المنظور النظري . أحد الزملاء الأعزاء في السجن قالي : ده اللي كنتوا بتحترموه في يوم من الأيام ؟؟!!!! ده اللي كنت بتقولي راجل عاقل ومحترم ؟؟!! جاتكم خيبة إختياراتكم غلط , أهو إنت في السجن وهو اللي سجنك . د/ مصطفى حجازي بيقول كلام نظري زي الفل ، بس تجاهل إن عقوبة كسر قانون التظاهر هي غرامة مالية وليس الحبس 3 سنوات !! طب والـ 3 سنوات جت منين ؟؟!!! من الأشكال الغلط اللي إختلقت مشكلة أمام المحكمة لما كنت بسلم نفسي ، ومن شهود الزور من ضباط الشرطة والمسجلين جنائياً ، والنيابة المتحفزة ضدنا . يا د. مصطفى يا أستاذنا , إتحبسنا 3 سنين بسبب شهادة زور وعيال شمامين عملوا مشاكل إتفقوا عليها مع الداخلية ، والشهود كلهم مسجلين وعليهم قضايا مخدرات ودعارة ، والقضاء غير مستقل والنيابة كانت بتتكلم سياسة مش قانون . عموماً , خلاص أي كلام معاك غير مفيد ، ولو فيه خطأ نستحق السجن عليه فهو إننا صدقناك في يوم من الأيام . أيوه أنا أستحق السجن أصلاً مش علشان كسرت قانون التظاهر ، لأ ، لأني وثقت في يوم من الأيام في د.مصطفى حجازي , أو د.عز الدين فكري في رواية باب الخروج . الدكتور والباحث اللي قرب من الشباب وساعدهم بنظرياته السياسية العاقلة والعظيمة ، وساعدهم في تنظيم صفوفهم وبناء قواعد حقيقية “في الرواية” , و إستطاع هزيمة الإخوان بعد عدة موجات ثورية و وصل إلى السلطة وأصبح رئيس للوزراء ، فقام بحبس و إعدام شركاؤه و أصدقاؤه و زملاؤه بعد أقل إختلاف في أي تفصيلة . لأنهم يعطلون مسيرة الثورة من وجهة نظره ، ولابد من حبسهم أو إعدامهم لأنهم أخطئوا و يعطلون الثورة بمناقشات عقيمة . أتذكر شخصية د. عز الدين فكري عندما أسمع تبريرات د. مصطفى حجازي , كلام منمق جميل صدقناه قبل كده , ولكنها كلمة حق يراد بها باطل . ياللااا … مش مهم . أحمد ماهر ليمان طرة 22-1-2014