احمد محمد محمد الصعيدي (احمد الصعيدي) – حاولت مرارًا أن أدون ما بداخلي

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد محمد محمد الصعيدي (احمد الصعيدي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/20/2016

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الهندسة بجامعة الأزهر

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

حاولت مرارًا أن أدون ما بداخلي

“حاولت مرارًا أن أدون ما بداخلي من مشاعر وما يحدث لنا في بطون هذه السجون من مواقف نمر بها وعندما أشرع في الكتابة أتوقف وكأن الحروف كاره لما يخط عليها ، فتموت المشاعر داخلي وتمحى من ذاكرتي قبل أن أستخرج لها شهادة ميلاد !
-أسأل نفسي وما الفائدة من الكتابة ؟!
أصبحت بلا جدوى سوى استلهاب العواطف ورقرقت الدموع والتحسر على حالنا ، وشخصيًا سئمت من هذه النبرة التي لا أطيقها !
وإما زرع أشواك اليأس والإحباط داخل نفوس الأحرار …وهل هذا هو المرجو ؟!
الهدف يا سادة هو أن نحي الثورة بداخلكم وتظل كما بدأناها معًا نارًا حارقة مدمرة تحيلون بها أعدائكم إلى عصفٍ مأكول .
من جانبنا نخبركم أننا لم ولن نستكين لهؤلاء المجرمين القتلة ، نسير على الدرب كما تعاهدنا وأقسمنا سويًا إننا لن نخون دماء الشهداء ، لن نبيع ثورتنا
ثورتنا ليست بدعًا من الثورات ، لا ثورة بدون أسرى والأصل أنهم مصدر إلهام وتحفيز ولنا في ثورة التحرر ومانديلا خير دليل !
امضوا في ثورتكم ولا تلتفتوا لنا بعين الشفقة والعفو ، يكفينا أن نراكم سائرين على الطريق ، وحدوا صفكم ولوذوا بربكم وعيشوا فداءً لدينكم وثورتكم
والله معكم ولن يتركم أعمالكم ! “
أحمد الصعيدي
استقبال طرة .. “سجين رأي”