باسم محسن – إلى كل من اهتم لأمرى و سعى للإطمئنان علىّ

اسم السجين (اسم الشهرة) : باسم محسن

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 6/22/2014

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : مكان احتجاز غير معلوم

إلى كل من اهتم لأمرى و سعى للإطمئنان علىّ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته: اخوانى و أحبائى فى الله .. إلى كل من اهتم لأمرى و سعى للإطمئنان علىّ .. و من سعى لإسعاد و مساعدة أهل بيتى .. أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على هذا الإهتمام الذى لا أستحقه . أحمد الله على أن جعلنى فى خير حال ، و أحمده و أشكره على تلك المنحة و ليس كما يظن البعض و يتوهم أنها محنة ، قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم ” ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة ” ، و يقول ربنا عز و جل فى كتابه الكريم { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } فكم كان لهذه الآية من تأثير على نفسى ، فإن الجنة ثمنها غالى جداً ، ” ألا ان سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هى الجنة ” ، و أن الجنة تأتى بالجهاد أولاً يتبعها الصبر على تبعات هذا الجهاد ، و أرجو من الله أن يكون ما أصابنى تطبيقاً لتلك الآية . و لكم أدركت أثناء حبسى فى سجن العازولى أن نعم الله علينا كثيرة و لا تحصى ، و أن ما نعتبره من البديهيات أو الأمور المسلم بها فى حياتنا هو نعمة عظيمة من نعم الله علينا الكثيرة و التى لا تحصى و لا تعد ، و أنه عز و جل إن شاء أكرمنا بها و إن شاء نزعها عنــا ، لذا أدعو اخوانى و أخواتى إلى الثبات و التيقن أن نصر الله آتى لا محالة ، لأن الحرب على الإسلام . و أذكر أحد القصص فى سجن “العازولى” أن المحقق هناك كان يحقق مع أحد اخواننا و كان ينتمى لجماعة التبليغ و الدعوة ، فقال له ” يا باشا أنا بتاع تبليغ و دعوة ” فلطمه المحقق على وجهه و قال له ” ما هو انتوا اللى بتخلوا الناس تروح المساجد الأول و بعد كده بيكونوا متطرفين و ينضموا لجماعات ” . يقول عز و جل { وَلاَ تَهِنُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ الاَْعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الاَْيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ ءَامُنَواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الظَّـالِمِينَ} صدق الله العظيم أخوكم / باسم محسن