سولافه مجدي – أتم عامي ال 32 وأنا سجينة

اسم السجين (اسم الشهرة) : سولافه مجدي

النوع الاجتماعي : أنثى

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 1/31/2020

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: صحفية

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون القناطر

أتم عامي ال 32 وأنا سجينة

أتم عامي ال 32 وأنا سجينة، بعيدا عن ابني الوحيد، بعيدا عن زوجي زميل الكفاح ورفيق الدرب حسام، يفصلني عنه أسوار عالية وسجن وحراس وحديد.. لكن الحب والحلم باقي
أتمنى أن نعود قريبا لابننا ذو السنوات الستة، لأنه لا يستحق أن يعيش بعيدا عن أبويه، وهو لا يعلم حتى أننا سجناء!
من محبسي أوصي كل زميل وزميلة أن يحاربوا من أجل المهنة، كونوا فخورين بأنكم صحفيات وصحفيين، وأكملوا ما نعجز نحن عن تنفيذه ونحن سجناء رغما عنا.. الصحافة شرف وعهد فكونوا على قدر المسؤولية وحافظوا على العهد..
أتمنى في نهاية المطاف أن يكون الثمن الذي ندفعه نحن وغيرنا من حريتنا فداء لكل شخص يستحق العيش حرا.. لم أذنب لأنني صحفية أقوم بعملي وأدافع عن حرية الصحافة والرأي، فأنا فخورة لكوني صحفية.. وفخورة لكوني سجينة رأي، السجن ليس رفاهية ولكنه عمره ما هيكسرنا
سنظل نحب هذا الوطن رغم السجن والسجان..
سولافة- سجن القناطر للنساء
31-1-2020