عبد الرحمن طارق عبد السميع احمد (عبد الرحمن موكا) – هنا في سجن طرة تحقيق

اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الرحمن طارق عبد السميع احمد (عبد الرحمن موكا)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 1/23/2017

السن وقت الاحتجاز: 21 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب جامعي

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

هنا في سجن طرة تحقيق

هنا في سجن طرة تحقيق يسلبون من المعتقلين الغطاء الذي يدفئون به، اتتخيلون أنهم يمنعون الغطاء ويمنعون دخول الملابس في هذا البرد القارس، وكل ثلاث أشخاص، يضعون فوقهم بطانية واحدة، اتعلمون أن هنا في السجن لو الضابط مثلا لم يعجبه شخص يضعه في غرفة الدواعي الأمنية، هذه الغرفة لا يسمح فيها إلا بالملابس الداخلية وبدلة السجن فكل ثلاث أشخاص معهم غطاء واحد ويضعون فوقهم وأسفلهم غطاء واحد.
أما الأشخاص الذين يدخلون غرفة التأديب، هى غرفة ضيقة جدًا لا يسمحون بدخولها إلا بالملابس الداخلية ويعطون المعتقل نصف بطانية فقط بعد الساعة 7 مساءً ويسحبونها منه الساعة 7 صباحًا.
كل ما اتمناه في هذا السجن أن أفهم بماذا يفكر هذا الضابط؟ من المستحيل طبعًا أن يفكر في أن هذا المعتقل انسان مثله، بماذا يفكر هذا الضابط؟ ما يكون شعوره؟ وهل يرضى لو إبنه في مثل هذا الموقف؟
قبل دخول هذه الغرف سواء أكانت لدواعي أمنية أو للتأديب يتم حلق شعر المعتقل، لكى يتم تعذيبه فقط لأنه يطالب بحقوقه داخل السجن وأن يتم معاملته كأنسان، يمكن انني لا أجرؤ على الحديث أمام الضابط لكني استطيع أن اكتبه وأعلم انه سيراه ولكن لكى يتم الضغط عليهم حتى يتوقفوا عن هذه الافعال الحيوانية.
قولوا لهم وانتم تقرأون هذا الجواب اسمحوا بدخول البطاطين، هنموت من السقعة.