عبد الله الشامي صبحي علي (عبد الله الشامي) – يريدون كسري

اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الله الشامي صبحي علي (عبد الله الشامي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 5/15/2014

السن وقت الاحتجاز: 25 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: صحفي بشبكة الجزيرة الإخبارية

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

يريدون كسري

يريدون كسري .. إضرابي يزعجهم للغاية أو كوني أعمل في الجزيرة هو مايجعلهم يعاندون معي . الجزيرة التي وصفها هشام شكري “ضابط بسجن الإستقبال” بالقناة “الشمال” وكل فني يعمل فيها مع أنه اعتز أنه يري إسمي علي شريط اخبارها “الوسخ” وأنني بعت بلدي. محمد العشري يأخذ الأمر بشكل شخصي بعد أن لم يستطيع هزيمتي بشرف رجلاً لرجل وهو رئيس مباحث سجن الإستقبال والمشكلة أنه تحدى صحفيًا وليس أي أحد .. ومعلومة الاضراب وعملي في قناة الجزيرة ذكرهالي نائب مأمور سجن الاستقبال العقيد/عادل عبد الصمد أحمد كلهم يزعم حب مصر ولا أحد يحبها . في الليلة الماضية نقلوني سجن العقرب وأصبت بإغماء وبعد أن أطعموني بالقوة قطعة تونى وحيث جاء الطبيب “الجزار” وسكب علي زجاجة ماء مثلج ثم انصرف وقمت بالقئ 3 مرات. قبل الفجر أستيقظت علي ألم رهيب في بطني وظهري وحيث ناديت علي الشاويش قال لي لا أحد مستيقظًا والطبيب كما رأيت لا قلب له . وضعوني منذ جئت في زنزانة انفرادي ويضغطون عليا لفك الاضراب ولم يسمح لي بأخد متعلقاتي من السجن الآخر. غير مسموح لي بالكلام مع أحد ولا بالتريض واغلقوا الفتحة الصغيرة في الباب 30* 40سم حيث لا أتحدث مع أحد وقد قابلت خالد سلحوب وأسامة طلبه وصهيب سعد . أتسأل الآن ماهو حال أمي وماذا فعلت حينما علمت … دعوت لها كثيرًا ولجهاد حبيبة قلبي ياربي خفف عنهم وألطف بهم وأمنحهم القوة . بكيت كثيرًا حيث تذكرتهما ودعوة علي كل من ظلمني فردًا فردًا . أنا قد سلمت أمري .. فليأتوني بما يشاؤون من أصناف الطعام لكني سأذيقهم مالم يروه دون أن يدخل جوفي سوي الماء والله لأرينهم مايكرهون … وإذا شاء الله أن تكون هذه النهاية فلتكون…