اسم السجين (اسم الشهرة) : عمرو عادل عويس الصيفي (عمرو عادل)
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 3/28/2014
السن وقت الاحتجاز: 15 عام
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب
مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون أبو زعبل
إلى السادة القائمين على حملة الحرية للجدعان
إلى السادة القائمين على حملة الحرية للجدعان و من يدعمونهم و من يساعدونهم و لو معنوياً أحب أن أقول لا تكفي كل أوراق الأرض و لا كل كلمات الثناء و الشكر و الإمتنان لأنقل لكم ما أشعر به و يشعر به رفاق الزنازين تجاهكم. أنتم الجدعان حقاً, نهاركوا نادي و نهار الندل مش باين
أخيراً, لم ننكسر, و لم يجدي سعارهم في اثنائنا عن ما نؤمن به, و ما زالت عزيمتنا قوية. دائماً أذكر نفسي و رفاقي بأن حبسنا يستحيل أن يكون “ببلاش”, ولا يمكن أن يقاوم أحد الظم و يضيع الله مجهوده, فصراع الحق و الباطل صراع أزلي لم يبدأ معنا و لا مع من قبلنا و لا مع من قبلهم, و لن ينتهي معنا و لا مع من بعدنا و لا من بعدهم. و إنما نحن مجرد حلقة في سلسلة هذا الصراع. فالله لم يطلب منا الإنتصار و إنما طلب منا السعي وراء الحق و مقاومة الظلم و الطغيان, أما النصر فمن عنده وحده, ويؤجلنا بحكمته و رحمته ليوم تشخص فيه الأبصار..
فرحة عارمة إنتابتنا عندما جاءنا خبر إخلاء سبيل علاء عبدالفتاح. أخيراً, “علاء على الأسفلت” جملة تم ترديدها في زنازين أبو زعبل كثيراً. و صرنا نخبر بعضنا البعض بالبشرى, فوجود علاء بالذات خارج السجون مكسب كبير و ثقل للثورة. أعتقد أن أولوياته لن يخرج منها مقاومة قانون التظاهر الظالم الذي به تم حبسنا و حبس المئات ظلماً و بهتاناً مبروك لعلاء و لأخته البطلة منى و كل عائلته.”
جدير بالذكر أن معتقلي الأزبكية تم تعذيبهم في قسم الأزبكية وسجن ابو زعبل وحُكم عليهم بموجب قانون التظاهر بسنتين سجن وسنتين مراقبة.