مجدي غنيم – احبابي الثوار 

اسم السجين (اسم الشهرة) : مجدي غنيم

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/19/2016

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة الزقازيق ثان

احبابي الثوار 

احبابي الثوار
وحشتوني اوي بجد انا اسف كنت عامل افطارةجماعي لكن مش عارف اذا كان تم تم ام لا انا كان معايا احد الثوار وعارف كل حاجة واتمني ان يكون كمل المسيرة وعمل الافطار
الافطار كان اسمه افطار المعتقلين وكان المفروض بعد الافطار مسيرة للمعتقلين وكنت طابع لعض البانرت لمجوعة معتقلي الارض وضاعتةمن احد الثوار فارسلت احد الثوار الي الشرقية لطبع بانرات بعد ان فشلت جميع الحاولات لطباعتها بالقاهرة المهم. طبع البانرات بصور جميع المعتقلبن ااقدامي والجدد وبعض شعارات لتيران وصنافير مصرية والفلوس االي كانت معاه ام تكفي الحساب واضطررت الي السفر الشرقية من اجل دفع ثمن البانرات وفعلا وصلت لقيت فيه بعض صور المعتقلين لم يتم طبعها وطبعتها من جديد واثناء وجودنا في المطبعة تم هجوم قوات امن الدولة والداخلية وتم القبص علينا من المطبعة انا ومحمد شعبان لكن احنا مكناش مقصودين لان فبه حد بلغ عن صاحب المطبعة وبعدها انتقلنا الي قسم ثان الزقازيق وسرقوا كل الفلوس اللي معايا قالوا انهم هيضعوها في الامانات وسرقوها وكان تحقيق الامن الوطني صعب شوية معايا قال لي احنا عارفين عنك كل حاجة وهيكون لك احراز وفيدبوهات وهحولك للقضاء العسكرى علشان انت عامل لنا صداع وطبعا شتيمة وسخة وقليل من الضرب ثم طلب مني الرقم السري للتليفون علشان يفتح الفيس فرفضت فقال لي كل اللي معاك شهدوا عليك بكل حاجة وقال دخل الولد محمد شعبان وسأله سؤال واحد ايه اللي جابك الزقازيق فقال الأستاذ مجدي غنيم هو اللي يعاني علشان اطبع بانرات للمعنقلين للمشاركة بها في مسيرة بعد الافطار الكبير الذي دعا أليه وسأله وفين الأفطار ده فقال بقهوة 8 أبريل بوسط البلد وتتحرك مسيرة المعتقلين بعد الافطار مباسرة يوم الاحد 3 يوليو فقال لي قول لنا الرقم السريةبتاع التليفون لانك بمزاجك وغصب عنك هتقول الرقم السري فقلت له لن اعطيك الرقم السرى مهما حدث ثم تناثرت كم من الشتايم و تبادلت الايادي والارجل بضربي ولم يصلوا معي الي نتيجة انا صراحة صفحتي مفهاش حاجة اخبيها لكن خوفي ان اكون سببا في اعتقال الناس اللي كنت باعت لهم دعوات للمسيرة جعلني اكثر اصرارا علي عدم اعطاء الامن الوطني الرقم السري للتليفون واخيرا تركوني وقال لي الضابط صاحب الصوت الاجش نتقابل في المحكمة العسكرية وهعمل لك قضية فيها اعدام وبعدها دخلنا حجرة نتنة ليس بها اي شىء الا البلاط والزبالة وزجاجات مملوءة بالبول وجدنا بها مسجون جنائي واحد وعرفنا ان اسم الحجرة التلاجة والمسجون الجنائي تبرز بنفس الحجرة التي ننام بها علي الارض يومان اختفاء أسرة
ثم نزلنا الحجز بالليل وكان العدد به كبير جدا والجو حر والمساكين الجنائيين لزقة في بعضها ومما جالسا لأنه لا يوجد مكان تستطيع ان تمد رجلك فيه
ثم انتقلنا الي النيابة التي وجهت لنا تهمة الانتماء لجماعة الاخوان وحيازة اسلحة وطبع منسورات بغرض اثارة الفتنة والراي العام وقلب نظام الحكم ومش فاكر باقي التهم وطبعا كل شوية يسالني علي بنر تعرف احمد دومة اقول لا تعرف مالك عدلي لا نعرف السقا لا تعرف بدر لا تعرف اميرة فرج تعرف اياد وانا اقول لا لا لا
واخدت ١٥ يوم استمرار بنيابة جنوب الشرقية المعروفة بالنيابة الجديدة ورجعت قسم تان الزقازيق عنبر السباسيين كل حاجة متوفرة
وعملت إضراب عن الطعام علشان فلوسي اللي سرقتها الداخلية
وتم التجديد لس 15 يوم للمرة التانية
والأهم طبع بانرات تدعوا لإسقاط النظام
تنظيم مسيرات
للانضمام لجماعة الإخوان
التحريض علي التظاهر
العمل علي إسقاط نظام الدولة
واتهامات كتير بهذا المعني
ومفيش حد من المحامين الجدعان حضر معايا ودي حاجة زعلتني جدا التي عارف ان اتحبس هيتجدد حتي لو حضر شيخ المحامين لكن التباكي بالمحامين الحقوقيين التي كنت كل يوم اقابلهم في المحاكم والنيابات والأقسام فأصبحت احبهم كثيرا واشتاق ورؤيتهم لدرجة انتي عايز اشوفهم كلهم ومش مهم يترافعوا عني لكن انا سعيد برسالة الأستاذ طارق العوضي التي أكد فيها انه سيكون معي في الجلسة القادمة
انا سعيد اني لاخر لحظة في الحرية كنت عايش هموم المعتقلين وعايز اعمل اي حاجة من اجلهم واوعدكم اني هكمل من اول يوم اخرج فيه لدعم المعنقلين.