محتجزون بسجن المنصورة العمومي – القاتل واحد والحساب يطول

اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجزون بسجن المنصورة العمومي

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 2/7/2019

السن وقت الاحتجاز: –

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : سجن المنصورة العمومي

القاتل واحد والحساب يطول

بسم الله الرحمن الرحيم
“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”
دماءٌ وشهداء، تضحياتٌ وأشلاء، تصفياتٌ وإعدامات…
القاتل واحد، والحساب يطول، والحقوق لا تسقط بالتقادم، ولن تذهب دماء الشهداء سدىً، ولن تضيع هدرًا.. ويومًا سنثأر لشهدائنا الأبرار.
إن هذه الدماء ستكون لعنةً على الظالمين، ستدُكُّ عروشهم، وتزيل ملكهم، وتزيل دولتهم.. إن الدماء تُعَجِّلُ بزوالهم.
لم نكن نهذِي حين قلنا: “الموت في سبيل الله أسمى أمانينا”، وحسبنا أنا سنمضي شهداء، وشهادةٌ في طاعة الله خيرٌ من حياة في معصية الله.
ونقول لهذه العصابة من العسكر الطغاة:
لن ترهبنا أحكامكم الجائرة، ولا إراقتكم للدماء.. ولن تهدأ لنا ثورة، ولن يغمض لنا جفن، ولن يقرَّ لنا قرارٌ حتى نستكمل طريقنا نحو الحرية واستقلال الوطن وسنستمر، وكلنا أملٌ في الله ربنا أن يلحقنا بإخواننا الشهداء، وأن يجمعنا الله بهم في الجنات.
أما أنتم، يا أهالينا، أهالي الشهداء:
إنه لشرفٌ لكم أيما شرف، وإنه لتاريخ تسطرونه عزيزًا غاليًا، وإنه لمن دواعي الفخر أن يكون من أسرتكم شهيد يسبقكم ويأخذ بأيديكم إلى الجنة، فاصبروا، واحتسبوا، وارفعوا رؤوسكم، وتقبلوا التهاني والتبريكات، وقولوا: “حسبنا الله ونعم الوكيل”، وبعدها أبشروا: “بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء”.
والنصر قادم والثورة مستمرة، والحقوق لن تضيع، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ولكل من ينسب نفسه لطريق الحق أيًّا كان انتماؤه:
لا ننتظر منك ولولة وعويلًا، وإنما ننتظر جهدًا وبذلًا، وننتظر حركة وعملًا، لا سكونًا وكسلًا.
“إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما يألمون وترجون من الله ما لا يرجون”
أحرار سجن المنصورة العمومي