احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده) – نظراً لحرماني من الزيارة

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد جمال عبد الحميد زياده (احمد جمال زياده)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 6/3/2015

السن وقت الاحتجاز: 27 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مصور صحفي بشبكة يقين الإخبارية

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون أبو زعبل

نظراً لحرماني من الزيارة

نظراً لحرماني من الزيارة شهراً كاملاً أرسلت هذه الرسالة مع أحد ممن تمت زيارته اليوم. إليكم الآتي: 1- اليوم تم ترحيل علي قاعود إلي مكان غير معلوم نظراً للتشوهات البارزة والظاهرة علي جسده نتيجة الإعتداء الوحشي الذي تعرض له! تم ترحيله حتي لا يتم عرضه علي الوفد الحقوقي الذي سيزور السجن بعد غد الإثنين. 2- تم ترحيل مصطفي أبودنيا الذي أصيب بالصرع بعد الإعتداء عليه، وأحد ممن جردوهم من ملابسهم وغموا أعينهم، أمروه بأن يختار لنفسه إسم أنثي وأن ينعت نفسه بالعاهرة. 3- لماذا لم يسمح للوفد الحقوقي بالزيارة بعد الإعتداء مباشرة حتي تكون الزيارة بعد إسبوعين؟!الإجابة واضحة، حتي تختفي آثا الإصابات ويتم طبخ الموضوع، ويجعل من المجني عليه جاني!4- تم إختيار مساجين صغار السن من قبل إدارة الليمان صباح الأربعاء الماضي، وأجبروهم علي التوقيع علي أوراق معدة سلفاً دون أن يمكنوهم من قراءة محتواها، وقال ي كثيرون ممن وقعوا علي الأوراق أنهم قرأوا إسمي في الأوراق!! فياتري ماذا كتبوا عني؟! هل كتبوا أني من اعتديت علي الضباط؟! أم كتبوا أني اخطط لتدمير الكرة الأرضية؟!5- كيف يكون المعتدي هو المحقق؟! فقد حققت إدارة السجن مع من قدمو الشكاوي بعد الإعتداء عليهم، يسألوهم “هل تم الإعتداء عليكم؟” !! ماذا تتوقعون الإجابة بعد ما تم من ضرب وبطش وتهديد؟!6- كيف يكون التقرير الطبي لمن تم الإعتداء عليهم صادرا من مستشفي السجن التي بالطبع ستنحاز للسجن ﻷن الطبيب بها ما هو إلا ضابط ذو ثلاثة نجوم وبالطبع سيجامل زملاءه من الضباط الذين تورطوا في الإعتداء علي السجينات والسجناء.