احمد عبد الغني السيد احمد بديوي (احمد بديوي) – أنا أحمد عبد الغني بديوي

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد عبد الغني السيد احمد بديوي (احمد بديوي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 9/25/2014

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الهندسة بجامعة الأزهر – عضو اتحاد طلاب هندسة الأزهر وأمين حركة طلاب مصر القوية بجامعة الأزهر

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

أنا أحمد عبد الغني بديوي

“أنا أحمد عبد الغني بديوي, طالب بالفرقة الرابعة (بكالوريوس) كليه الهندسة عضو اتحاد طلاب هندسة الأزهر وأمين حركة طلاب مصر القوية بجامعة الأزهر.تم اعتقالي على خلفية أحداث مسجد الفتح منذ 17/8/2013 واتهامي بأعمال عنف تصديقها يشبه تصديق أفلام الخيال العلمي.أكثر من 400 يوم خلف قضبان الحرية في انتظار عدالة تجاوزت كل أعراف القوانين في دول العالم..عمر يضيع ومستقبل مُهدر وحلم توقف تحقيقه.. من سيعوضني أنا وغيري كثير من الشباب عن سرقة أحلى أيام عمرهم؟.26/12/2013 تاريخ آخر مرة تم التحقيق فيها معي ثم أحيلت القضية إلى محكمة الجنايات في 25/2/2014 ليتم تحديد دائرة في نهاية شهر يوليو وتم تحديد جلسة بتاريخ 12/7/2014 ثم تم تاْجيل الجلسة شهرا بداعي أن القاعه لاتتسع لعدد المتهمين في القضية (عدد المتهمين في القضيه 496.وفي 12/8/2014 يوم الجلسة وبعد الاستماع لمرافعه الدفاع أعلن المستشار محمود الرشيدي (قاضي محاكمةالقرن ) تنحيه عن القضيه لاستشعارة الحرج وإحالة القضية إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد دائرة جديدة ولم يتم تحديد دائرة لنظر القضية حتي الآن. فأين العدالة الناجزة ؟ولمصلحة من حبسي وهؤلاء الشباب كل هذه المدة ؟تقدمت باعتذار عن أداء امتحانات العام الماضي لاستحالة تنفيذ مشروع التخرج والتجارب العملية خلف القضبان.. وها نحن علي مشارف بدء عام دراسي جديد ولم يتم حسم القضية حتي الآن ناهيك عن الظروف الإنسانية التي أتعرض لها أنا وكثير من الشباب وهم معتقلون.. ماتت جدتي يوم اعتقالي ورحل خالي في يوم الأربعاء 17/9/2014 دون ان أودع أي منهما. كيف يكون شعورك باْنك لن تر عزيزاً لك مرة أخرى؟ وأنه رحل دون أن تودعه؟رفقا بهولاء المعتقلين خلف القضبان.. عشرات الوقفات الاحتجاجية للمطالبه بالإفراج عني وعن زملائي المعتقلين وامتناع كثير من زملائنا عن آداء الامتحانات تضامنا معنا, ولكن النظام لا يستمع أيضًا.إلى متى يستمر هذا النظام القمعي في تلفيق التهم لنا, نحن الشباب تهمتنا الوحيدة أننا عبرنا عن رأينا في وقفات احتجاجية أو مظاهرات سلمية معارضه للنظام.لقد بداْت إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ يوم 18/9/2014 احتجاجًا علي حبسي طوال هذه المدة، ولعدم تحديد دائرة لنظر القضية حتي الآن!”