اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد عبد الغني السيد احمد بديوي (احمد بديوي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 1/8/2015

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الهندسة بجامعة الأزهر – عضو اتحاد طلاب هندسة الأزهر وأمين حركة طلاب مصر القوية بجامعة الأزهر

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

500 يوم مع الطبيب ابراهيم اليماني

نتخير ما يحلو لنا من ملابسنا الثقيلة لنرتديها فى هذا الصقيع ونجلس على الأسرّة تحت البطاطين نغلق علينا الابواب داخل منازلنا المضيئة العامره ربما بسخان للماء او تكييف او دفاية لتلطيف برودة الجو نتناول مشروبات ساخنة حسب الحالة المزاجية لمزيد من الشعور بالدفء ، يمكننا التواصل عبر المواقع الاجتماعيه نتسامر ونضحك ونتشاكس ونعبر عن أنفسنا كل حسب طريقته التى ترضيه …….
هناك فى زاوية ما من تلك الزنزانة المظلمة حيث لا تكييف ولا مشروبات دافئة ولا ملابس اكثر يمكنك ارتداؤها ولا أسرّة كالتى نجلس عليها ولا بطاطين تخفف من برد الزنازين ووحشتها سوى ما يتفضلون به عليك
فى تلك الزاوية الموحشة بعيد عن السكن والاهل والاصدقاء يوجد طلاب محبوسين ظلما دون حكم قضائى منذ أغسطس 2013 ما يقرب من عام ونصف ولم يحكم لهم القضاء الذى لا يعنيه برودة الجو التى تسرى فى اوصالك او ما يخترمك من هم وغم بسبب مصير مجهول تنتظر معالمه فى حكم لا ياتى من #قضاء_فاسد
تخيل نفسك على وشك ان تتخرج من كليتك لتصبح مهندسا تعول أسرتك ثم فجاة تُحرم من الكلية والأُسرة ويظلِم مستقبلك وتُحجب عنك نسمات الحرية ودفء العائلة لما يقرب من 500 يوم لانك خرجت فى تظاهرة سلمية تعبر فيها عن ” رفضك للقتل “واعتراضك على اراقة الدماء المصرية ظلما
يا سلام … فى مصر وياللغرابة عندما ترفض القتل وتعترض عليه تعتقل وتتهم بالقتل وتحبس فى زنزانة لما يقارب العام ونصف ، ولم تعلم بعد هل سيحكم القضاء لك ام عليك اى انك تعاقب بالحبس حوالى سبعة عشر شهرا على ما لم ترتكبه والادهى والامر ان كل ذلك يتم دون حكم قضائى …
بينما تجد عيانا جهارا من خرج يؤيد القتل ومن أمر بالقتل لا يتهم وانما يصبح مسئولا يرمقه المجتمع ويدعى له العصمة وتخطب وده وسائل الاعلام تذب عنه وعن أفعاله التى تتعارض مع الدين والانسانية …..
القاتل اذا كان مسؤلا فى الدولة المصرية لا يسجن واذا سجن تجده يتمتع بكل سلطاته داخل منتجعه الذى يسمى كذبا سجن وتخدمه مؤسسات الدولة وتنقله الطائرة الى قاعة المحكمة مرة بعد مرة ويكأنه فى رحلة ترفيهية ثم ما لبث القاضى نفسه الذى استشعر الحرج فى العام الماضى من الحكم على الطلاب الرافضين للقتل أن يحكم له وللقتلة بالبراءة …
ذلك القاضى الذى استشعر الحرج فى الحكم على المهندس #احمد_عبد_الغنى_بديوى فى جلسة 12/8/2014 هو نفسه القاضى الذى حكم ببراءة مبارك والعادلى ومعاونيه
مثال لمنظومة تعج بالفساد يعمل أكثر موظفيها على تفصيل القوانين والاحكام حسب ما تمليه عليهم السلطة او حسب مصالح الرأسماليين