احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – بيان من أحمد ماهر – مر عام وبدأ الثاني

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 9/16/2014

السن وقت الاحتجاز: 35 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مهندس – مؤسس حركة 6 أبريل

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

بيان من أحمد ماهر – مر عام وبدأ الثاني

مر عام وبدأ الثاني، سنة السجن يتم حسابها بـ 9 أشهر وقد مر على حبسي 10 أشهر، مرت الأيام سريعاً كما صدر الحكم سريعاً بعد 20 يوماً فقط من تسليم نفسي لنيابة عابدين إمتثالاً لأمر التحقيق معي بتهمة التحريض على تظاهرة مجلس الشورى، تم اخلاء سبيلي من هذه القضية بطريقة غامضة ولكن لم يتم تنفيذ القرار لسبب اكثر غموضا وتم تلفيق تهمة جديدة وهي التظاهر خارج محكمة عابدين اثناء تسليم نفسي للنيابة!!، وسريعا وخلال أيام صدر الحكم بالحبس 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه ومراقبة 3 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس.. وتأتي جلسة استئناف الحكم سريعة لتاكد نفس الحكم مرة اخرى.. وتم تقديم اجراءات الطعن وتمر الشهور دون ان تحدد له جلسة و يبدوا انه سيتأخر كثيراً وربما يتم تحديد موعد للنقض بعد انتهاء المدة كاملة. فمن الواضح ان من يدير الأمور لا يريد الحل ، فاذا كان يريد فكانت حُلت منذ زمن فلاتزال توجد ألف طريقة وطريقة للحل ووقف المعركة مع الشباب .. إن هم أرادوا ذلك. لا تهتم السلطة بهؤلاء الالاف المظلومين في السجون على خلفية قانون التظاهر الباطل، لا تهتم تلك السلطة العسكرية الأمنية بمن فقد وظيفته ومصدر رزقه بعد حبسه، محروماً من أسرته وأبنائه، لا يعنيهم أن في السجون الآلاف من الأطباء والمهندسين والمدرسين والصحفيين وأساتذة الجامعة والطلاب المتفوقين من خيرة أبناء الوطن. بغض النظر عن انه يتم حبس هؤلاء في وقت تحتاج فيه لتلك الكفاءات وكافة المجالات لكن أيضا هؤلاء المحبوسين لديهم أسر وعائلات ومسئوليات و دخل إنقطع من بعد دخولهم السجن، فالعمل السياسي ليس مهنة بل هو عمل تطوعي وإهتمام بالشأن العام. ولكن كل هذا أيضاً لا يهم النظام الحاكم والسلطة الحالية، فالأهم عندهم هو إستقرار الحكم لهم مهما كذبوا أو قتلوا وشردوا العائلات والأطفال، انهم يلفقون التُهم ويحبسون ويكذبون وهم يعلمون أنهم يكذبون، هم وأجهزتهم التي تدعي السيادية وإعلامهم ومذيعيهم يقومون بالكذب والتشويه والاغتيال المعنوي للمعارضين كل يوم بدم بارد، لا يهمهم عدد المحبوسين على خلفية قانون التظاهر ولا يهمهم ظروفهم وظروف عائلاتهم، حتى شعارات الحرب على الإرهاب المزعومة ما هي إلا شعارات وتمثيليات من أجل مزيد من القمع ومزيد من الإستحواذ على السلطة، فما علاقة الإرهاب بالتظاهر السلمي لشباب لا يملك سوى التعبير عن وجهة نظره بسلميه. واليوم إستنفذنا كل وسائلنا لإزالة ذلك الظلم الواقع علينا، فالقضاء يعمل تحت سيطرة السلطة التنفيذية، والسلطة لا ترغب في أي تهدئة مع الشباب ورفضت دوائر الحكم كل النصائح بعدم توسيع المعارك مع الشباب فذلك النظام السلطوي المستبد ذو العقلية الامنية العسكرية لا يفهم أي لغة للحوار ولا يقبل أي معارضه أو حتى النصح أو أي مساعي للتهدئة وتقليل الجبهات. فاليوم ليس لنا إلا معركة الأمعاء الخاوية، فلا نملك إلا الجسد لنناضل به لكشف الظلم عنا، فما فائدة الجسد في ذلك الظلم والهوان والمهانة، وما فائدة الحياة وأنا معزول عن الحياة بعيد عن أسرتي وأهلي وأبنائي، تتخبط أسرتي في مصاعب الحياة في عالم آخر خارج السجن. وما فائدة الحياة في ظل الاحساس بالعجز؟ العجز حتى في أن أوفر لأبنائي تعليم جيد أو حياة عادية، ان أجالس والدتي في مرضها، ان أعيش لحظات حزنهم وفرحهم.. لا خيار لي بعد أن ضاقت السبل وإستنفذت كل المحاولات القانونية وإستنفذ الغير كل سبل الحوار والسياسة والنصيحة. لذلك قررت أنا أحمد ماهر المحبوس بسجن ليمان طره الدخول في اضراب كلي عن الطعام إبتداء من اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2014 وأدعو كل من تم حبسه على خلفية قانون التظاهر أو وقع عليه الظلم أن يشارك معنا في معركة الأمعاء الخاوية . #جبنا_اخرنا