احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – سفرياتي المشبوهة ( الفاتيكان )

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 9/8/2015

السن وقت الاحتجاز: 35 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مهندس – مؤسس حركة 6 أبريل

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

سفرياتي المشبوهة ( الفاتيكان )

سفرياتي المشبوهة ( الفاتيكان )
كنت قد تحدثت من قبل عن تفاصيل السفريات التي يُطلق عليها لفظ (سفريات مشبوهة) من قبل إعلام السلطة أو عملاء الأجهزه الأمنية.
وتحدثت عن تفاصيل هذه السفريات التي قمت بها بعد الثورة، وكيف أن خلالها كان هناك بعض المقربين من السلطة أو المتحدثين باسمها ولكن لم يتم وصف سفرياتهم بالمشبوهة رغم أنهم كانوا مدعوين لنفس المناسبات ونفس المؤتمرات أو الندوات ونفس الجامعات والمعاهد التي قامت بدعوتي ولكن لأن خطابهم مؤيد للسلطة فهم وطنيون في نظر إعلام السلطة والدولجية وصبيان الأمن، ولكن من يكون خطابه غير متوافق مع السلطات المصرية فهو عميل وخاين ويسافر سفريات مشبوهة فى نظر السلطة.
وكذلك تحدثت من قبل عن مقابلة الرئيس السابق عدلي منصور فى قصر الاتحادية فى صيف 2013 عندما طلب مني هو ومستشاراه مصطفى حجازي وأحمد المسلماني أن أقوم برحلة للولايات المتحدة وأستغل معرفة وسائل الإعلام الغربية بي لكي أحسن صورة وممارسات ما بعد 3 يوليو وهو ما رفضته لأنني كنت فعليًا أرفض إجراءات القمع وتكميم الأفواه التي حدثت بعد 3 يوليو، وترتب على رفضي شنّ حملة إعلامية تتهمني بالعمالة والخيانة والسفريات المشبوهة، وأعتقد كذلك أن حبسي الآن قد يكون عقابًا على رفضي تجميل وجه النظام القبيح خارج مصر في 2013.
أود اليوم الحديث عن إحدى السفريات التي يقولون إنها مشبوهة وهي سفريتي لروما في أكتوبر 2013 وزيارتي للفاتيكان ولقائي بابا الفاتيكان.
في أكتوبر 2012 تلقيت دعوة من إحدى الجمعيات الكاثوليكية الإيطالية القريبة من الفاتيكان للمشاركة في مؤتمر للسلام والتعايش بين الشعوب والأديان، ولأني أعتبر نفسي من الداعمين والمناصرين لأفكار التسامح والتعايش وقبول الآخر، فقد وجدت المؤتمر فرصة كبيرة للتعبير عن رؤية شباب الثورة لمصر بعد 25 يناير وأحلامنا بوطن يعيش فيه الجميع في تسامح وتعايش ومواطنة وقبول الآخر واحترام لحرية الرأي والتعبير مهما كان الاختلاف، وبرغم أن المؤتمر شارك فيه ممثل الأزهر وهو الشيخ حسن الشافعي، ورغم أنه كان معي أيضًا أحد أطيب وأعظم وأنقى شباب الثورة الدكتور/ باسم صبري رحمة الله عليه إلا أن هجومًا ضخمًا قد شُن ضدي في هذا الوقت وتم اتهام هذه السفرية بـ “المشبوهة” رغم مشاركة الأزهر بشكل رسمي، ولكن أبواق التضليل والتشكيك تجنبت وجود الأزهر تمامًا في هذه السفرية حتى يستطيعون تشويهي بحرية، فعند التشويه تجد أن هناك عشرات الصحف والمواقع التي تقوم بذلك، وعند محاولة توضيح نبل وأهمية السفرية لن تجد من يهتم بالنشر.
تكرر هذا الموقف فى أكتوبر 2013، فبرغم دعوتي مرة أخرى لزيارة الفاتيكان مع وفد الأزهر، والذي كان به هذه المرة د / شوقى علام مفتي الجمهورية، وكذلك د / محمود عزب – رحمة الله عليه – الذى كان مستشار شيخ الأزهر، إلا أن أبواق التشكيك تجاهلت ذلك تمامًا وتعمدت تشويهي منفردًا، فقد وجدت أن هناك عدة أخبار تتحدث عن سفرية مشبوهة وغامضة لأحمد ماهر رغم أن وقتها أرسلت بيانًا بعنوان السفرية وموضوع المؤتمر وماهية الجهة الداعية، وكذلك أنني مسافر مرافق لوفد الأزهر للحديث عن التسامح والتعايش وقبول الآخر، إلا أن جميع وسائل الإعلام المصرية تعمدت تجاهل كل تلك المعلومات عن طبيعة الدعوة والمؤتمر، واستمر مسلسل التشويه والتضليل المتعمد، وها هو مستمر حتى الآن.