الحسيني حسن صبحي (الحسيني صبحي) – إلى السيد المستشار الدكتور هشام بركات النائب العام

اسم السجين (اسم الشهرة) : الحسيني حسن صبحي (الحسيني صبحي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/21/2014

السن وقت الاحتجاز: 23 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مراسل صحفي لراديو حريتنا

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون/تأهيل وادي النطرون

إلى السيد المستشار الدكتور هشام بركات النائب العام

دأ الحسيني، مراسل صحفي بموقع وراديو حريتنا والمصري اليوم سابقًا، رسالته للنائب العام، هشام بركات: “أنا مسجون بسجون وادي النطراون ليمان 430 في القضية رقم لا أعلم رقمها حتى الآن، ولن يستطيع المحامون حتى الآن تصوير أوراق القضية بعد رفض النيابة، وقد وُجهت إلى تهمة انضمامي لجماعة الإخوان المحظورة”.

مُكملًا رسالته: “أطلع سيادتكم أنني قد قررت بدء إضرابي عن الطعام بداية من 21يوليو 2014؛ وذلك لمرور 5 أشهر على حبسي الاحتياطي وعدم إطلاع النيابة على المستندات والأدلة المادية التي قدمها المحامون، والتي تدل على عدم انتمائي لجماعة الإخوان الإرهابية، ولن أؤيد لهما يومًا، وكنت ولازلت ضد سياستها وتكوينها”.

كما أنه علل سبب تواجده في مكان الحادث قائلًا: “إن وجودي في مكان الحادث كان بعد التظاهرات، أي وصلت متأخرًا، وكان تواجدي من أجل تغطية الأحداث وتوثيق عنف الإخوان، وذلك بناءًا على تفويض رسمي من العمل في ظل تواجد رجال وأفراد الشرطة”.

واصل الحسيني كتابة خطابه موضحًا ما تم تقديمه للنيابة لإثبات برائته: “أولهما اسطوانة مدمجة تحتوي على لقائي بقناة النيل الثقافية بتاريخ 16 فبراير 2014، وذلك قبل أن يتم القبض علي بـ 5 أيام؛ لتحليل مانشتات الصحف الصباحية وحديثي عن جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول، ثانيهما حسابي الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وكلامي عن جماعة الإخوان المحظورة وتأييدي لثورة 30 يونية وخارطة الطريق والرئيس عبد الفتاح السيسي، ثالثهما مقالات الرأي التي تهاجم سياسات حكومة الإخوان والرئيس المعزول، والتي نشرت في العديد من المواقع الإلكترونية”.

تفضلوا بقبول فائق الاحترام