بسام محمد علي السعيد (بسام محمد) – الاعتقال لهم حق

اسم السجين (اسم الشهرة) : بسام محمد علي السعيد (بسام محمد)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/21/2014

السن وقت الاحتجاز: 19 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية التجارة بجامعة حلوان

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

الاعتقال لهم حق

الإعتقال لهم حق
في وطني هذا الإعتقال حق مشروع لكل سلطة تريد القمع و تكميم الأفواه , فهي دولة اللاصوت للأراء الأخرى , دولة الحديد و النار , البارود و الدم ,هي دولة الرد الواحد الذي لا يتغير بتغير الأزمان أو الأشخاص أو الحكام ؛ على كل من يعارضها .
انه الحل الأوحد على مر العصور لقتل الصوت المعارض و هو “الزنزانة” فالإعتقال مشروع و حق مكتسب للسلطة تمارسه على كل من يعترض داخل هذه الدولة ليظل دائما شعار العسكر مرفوع “الإعتراض ممنوع بأمر الحاكم العسكري”
– داخل هذا الوطن ترفع الحكومة الدعم لتقضي على أدنى حق للفقير في هذه الدولة بينما رجال الأعمال و أصحاب الأموال يرفعون الأسعار و منهم من لا يدفع الضرائب و كل همه هو نهب الفقير ليزداد الغني غنى و يزداد الفقير فقرا ,
و يطل علينا حاكمنا العسكري يدعو الفقراء للتقشف و التبرع من اجل مصر و يدعو الطلاب بان يذهبوا الى الجاكعة سيرا على الأقدام بينما حفل تنصيبه على عرش الرئاسة كلف الدولة الملايينمن أموال الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم .
وفي هذا الوطن خرج بعض الشباب يطالبون بالإفراج عن المعتقلين الذين يقبعون في سجون العسكرو يطالبون بإسقاط قوانين القمع التي أفتعلتها الدولة الفاشية , و لم تجد الدولة سوى السجن ردا على هتافهم لينضموا الى الألاف من المعتقلين داخل السجون , و لتستمر سلسلة الإعتقالات التي لا تنتهي و التي طالت كل مكان في مصر التي أصبحت عبارة عن معتقل كبير يسجن أبناء وطنه.
– في داخل هذا الوطن المحتل من العسكر ننضم الى الألاف من المعتقلين المنتهكة حقوقهم و المكتومة أفواهههم و أصواتهم داخل القضبان ظنا من الدولة العسكرية انها ستخمد الثورة التي بداخلهم بقضبان على أبواب زنازينهم , فالشباب الذي نزل منذ ثلاثة سنوات ليطالبوا لهذ الشعب بحقوقه و يطالبوا بالعيش و الحرية و العدالة الإجتماعية و الكرامة الإنسانية هم من يحاكمون الأن داخل السجن بامر الحاكم العسكري و دولة العسكر القمعية في حين يمكث رجال مبارك و النظام السابق في السلطة و المناصب بين أموالهم و على رأسهم اعضاء الحزب الوطني و كأن الثورة لم تقم و كأن شيئا لم يتغير .
أيتها الدولة القمعية , إلى متى ستظلين لا تري سوى الزنزانة حلا !!
إلى متى سيظل شعبك لا يثور على طواغيتك العسكرية !!
الى متى ستظل الثورة بين قضبان السجون !!
إلى متى !!