صلاح احمد متولي جلال – صلاح احمد متولي جلال .. هذا هو إسمي

اسم السجين (اسم الشهرة) : صلاح احمد متولي جلال

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 4/26/2016

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طبيب أنف وأذن وحنجرة

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

صلاح احمد متولي جلال .. هذا هو إسمي

بسم الله الرحمن الرحيم

صلاح احمد متولي جلال .. هذا هو إسمي .. كنت أعمل كطبيب انف وأذن وحنجرة قبل أن يقوم أمن الدولة بفصلي من جهة عملي .. قاموا بإصابتي إصابات مباشرة بطلق ناري في الصدر والذراع الأيسر والأيمن.

قاموا باقتحام منزلي وتحطيم محتوياته وجدرانه الكائنة في ثلاث شقق، كما قاموا بتهجير أهلي خارج محاقظة الغربية 3 سنوات حتى الآن .. قامو بتلفيق 30 قضية لي .. منهم 8 قضايا عسكرية .. أمام محكمة جنايات عسكرية الإسكندرية.. و21 قضية ما بين جنحة وجناية أمام دوائر طنطا .. وقضية عسكرية أمام محكمة جنايات عسكرية القاهرة.

قاموا بالقبض عليّ بتاريخ 20/ 2/ 2015 من دخل قطار “الإسكندرية القاهرة” وكان برفقتي زوجتي وقاموا باصطحابها معي إلى مقر أمن الدولة بالقاهرة “لاظوغلي” .. حاولوا الاعتداء عليها أمام عيني.. كما تعرضت أنا وهي ووليدي للقتل على يديهم، حيث كانت حاملا في حذيفة في الشهر الرابع.

تعرضت للتعذيب في 5 أماكن احتجاز 1- مكتب تابع لوزارة الداخلية بمحطة سكك حديد مصر “محطة رمسيس” ، 2- مقر أمن الدولة بالقاهرة “لاظوغلي” ، 3- مقر أمن الدولة بطنطا، 4- مركز شرطة طنطا ، 5- مقر قوات الأمن الكائن بجوار محطة سكك حديد طنطا.

قاموا بإصابتي بكسر بالفقرات القطنية الرابعة والخامسة وعظام الحوض .. أنا الآن أسير فراشي منذ عام وثلاث أشهر داخل سجون الظالمين .. اتعرض للموت البطيئ .. لم يراعوا حالتي الصحية .. وبالرغم من تدهور حالتي .. قاموا بنقلي منذ ايام لحضور المحاكمة العسكرية بالحي العاشر بالقاهرة، وبالرغم من نقلي بسيارة إسعاف إلا إنني تعرضت لانتكاسة حادة كادت تودي بحياتي ، لازلت أعاني آثارها حتى الآن .. تعرضت للاغماء ولا زالت حالتي تسوء .. كم تمنيت ان أحاكم في محاكم مصرية.. أحاكم بلا دليل ولا بينية ولا قرينة سوى تحريات الأمن الوطني، أمن الدولة سابقا .. أشعر أنني غريب في وطني .. يقينا ليست فقط تيران وصنافير خارج السيادة المصرية.. بل أصبحت مصر كلها “وطني العزيز” خارج السيادة المصرية.
حسبي الله ونعم الوكيل..

ابن مصر البار دائما
صلاح أحمد متولي جلال
من داخل مستشفى سجن ليمان طره
26/ أبريل /2016 م