عبد الرحمن عطيه هلال بيومي (عبد الرحمن بيومي) – لو مُت مش هتفرق معايا في حاجة ومش هنفذ مطالبكم

اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الرحمن عطيه هلال بيومي (عبد الرحمن بيومي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 5/23/2014

السن وقت الاحتجاز: 25 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة

مكان احتجاز المرسل : سجن المنصورة العمومي

لو مُت مش هتفرق معايا في حاجة ومش هنفذ مطالبكم

“لما تلبس أزرق هعاملك معاملة أوسخ من الجنائي، أنا ضابط مباحث عامة ,, احنا اللي بنبهدل الناس بره،
” لو مُت مش هتفرق معايا في حاجة ومش هنفذ مطالبكم .. ”

هكذا هدد أحد الضباط ” عبدالرحمن بيومي” وهو في المُستشفى جراء تدهور حالته الصحية نتيجة لإضرابه عن الطعام بسبب سوء الأحوال في سجن العقرب، وبسبب التعذيب الذي تعرض له في بداية احتجازه، هذا التهديد الذي هُدد به “عبد الرحمن” وهو في أسوأ حالاته الصحية قد يُعطيك نبذة عما حدث له من انتهاكات من أول اختطافه من المطار مروراً بإخفائه وتعذيبه بسجن العقرب وانتهاءً بإحالة أوراقه إلي المُفتي.

يقول “عبدالرحمن” في رسالته المُسربة علي منديل في أول اعتقاله أنه تم احتجازه في المطار يوم الأربعاء الموافق 4 من فبراير 2014 عند توجهه للزيارة أهله في السعودية، ومن ثم استولوا علي حاسبه وجهازه اللوحي الشخصي، ليتم اصطحابه بعد ذلك وهو معصوب العينين من قبل قوات الأمن إلي أمن الدولة ليلاقي الضرب في جميع أنحاء جسمه طوال اليوم قبل حتى أن يلقوا عليه أي سؤال،

ثم تم التحقيق معه في نيابة أمن الدولة ظهر يوم الجمعة بدون محامي، ولم يسمحوا له حتى بمحادثة أهله ليطمئنهم عليه، كأن وضعه كان مُطمئناً !

وقبل أن يرحل ضابط أمن الدولة الذي أحضره هدده بأن “اضبط في الكلام أحسن ارجعلك”، وأثناء التحقيق معه تحدث هذا الضابط بالفعل ليتأكد أن كل شيء كما يُريد.

بعد ذلك تم ترحيله إلي سجن العقرب ليجردوه من ملابسه ماعدا الداخلية منها ثم فتشوه بطريقة مُهينة ليودعوه في زنزانة انفرادية خالية من الضوء والتهوية ومن كل شيء لأكثر من تسعة أيامٍ، ومن ثم أخرجوه ليودعوه زنزانة عادية، ولكن العادي في العقرب هو السيئ، فالزنزانة الجديدة كان ممنوع فيها التريض إلا ساعة لا يروا فيها الشمس، ولا يدخل لهم طعام إلا محروق، فسقط الفتى مغشياً عليه نتيجة لإضرابه عن الطعام وتم نقله إلي مُستشفى السجن ليتلقى التهديد المذكور في الأعلى.

ومن بعدها نُقل لسجن المنصورة ليحضر أول جلساته فتم إيداعه في العزل في ظروف سيئة للغاية، ومنعه من دخول الحمام إلا مرة في صياح كل يوم ليشتد مرضه، ليُفجع أهله في إصابته بمرض السكر !!

وانتهي الأمر بعد عشر جلسات محاكمة بإحالة أوراقه إلي المُفتي، رغم عدم وجود أي أدله ضده.

شاركونا في تسليط الضوء علي قضية #خلية_الردع والمُتهم فيها “عبد الرحمن بيومي” و كل من ( أحمد فيصل، هاني فيصل، وسام عويضة، عامر مسعد) الذين ينتظرون حُكم قد يُنهي حياتهم في 22 من يونيو الجاري.