عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – بعد طول تفكير و أحداث كثيرة قررت خوض الامتحانات

اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 11/17/2014

السن وقت الاحتجاز: 18 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة

مكان احتجاز المرسل : سجن المرج العمومي

بعد طول تفكير و أحداث كثيرة قررت خوض الامتحانات

بعد طول تفكير و أحداث كثيرة قررت خوض الامتحانات هذا العام فى كلية الهندسة جامعة عين شمس.
السنة اللى فاتت كنت فى هندسة الGUC واتمسكت قبل الدراسة بيوم و القصة اللى حكيتها كتير.
فضلت مأجل على أساس انى هخرج قريب و أمتحن فى الجامعة. ذاكرت منهج الألمانية معظمه م حليت امتحانات و كنت جاهز للامتحان بس مخرجتش و فضل يتجددلى.
قضيت السنة ديه بقرأ فى مراجع و كتب كيميا و فيزيا خارج الدراسة عشان أزود فهمى ليهم كعلوم و عشان أدخل السنة اللى بعدها دماغى أوسع و أكثر استيعابا.
جت السنة اللى بعدها و اترحلت من المرج لطرة و جت الصدمة عكس كل التوقعات و اتحكم علينا ب 15 سنة.
بعد ما تعافيت من الصدمة و الاكتئاب حسيت باستفزاز و حماس رهيب و انى هعمل و أحقق اللى أنا عايزه بأى طريقة و هعدى السنادى و بتقدير بأى وسيلة.
خليت أهلى يطلبوا انى أمتحن من الجامعة و أمى راحت و عرفتهم انى اتحكم عليا و عايز أمتحن أو أعمل Drop Semster و لكن الجامعة رفضت انى امتحن بل و فاجأتنا بطلب ان أمى تسحب الملف و انهم مش عايزينى فى الجامعة.
بقيت مش طالب أساسا و مش عارف أعمل ايه. بعد استخارات و تفكير قررت أكمل فى هندسة عين شمس رغم كلام الناس انى أحول أى كلية أدبية و أنسى هندسة.
خلصت الاجراءات و بعد جهد جهيد عرفت أدخل كتب الكلية و الملازم و أدوات الرسم و الكشاكيل و ابتديت مذاكرة و اكتشفت ان الموضوع أصعب بكتير مما كنت متخيل و طالع عينى فى محاولة المذاكرة و التزويغ من الزنزانة عشان حد من المهندسين يشرحلى.
أنا شغال و بذاكر و ان شاء الله هكون جاهز للامتحان عشان الناس اللى ماسكة البلد ديه تفهم لو بيفهموا انهم ميقدروش يحبسوا طموحنا.
ادعولى.