اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الغفار عبد الحكيم فوده (عبد الغفار فوده)
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 11/19/2014
السن وقت الاحتجاز: غير معلوم
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الطب بجامعة المنصورة
مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون/تأهيل وادي النطرون
أبي، أعلم أنك لن ترضى ليَ الهوان أبدًا
الطالب عبد الغفار فودة يكتب من زنزانته لوالده :
” أبي ، أعلم أنك لن ترضى ليَ الهوان أبدًا ، فسجني هذا ليس نهاية الطريق ، بل هو بداية لطريق شاق طويل ارتضينا السير فيه ، لذا فلنري الله من أنفسنا خيرًا ، فحياةُ رتيبة في سبيل الله لا تروقني ولا ينبغي أن تروق أحدًا من أبناء هذه الأمة و هذه الدعوة كما قال شهيدنا أحمد شقير -رحمه الله-
فالدعوة الصلبة لا يحملها إلا الأقوياء الأشداء ، و قد بعنا أنفسنا لله
إن شاء وضعها في القصور ، و إن شاء وضعها في السجون ، و إن شاء اختارها و اصطفاها عنده في جنات النعيم و الخلد
أبي ، ثقةً في الله سيزول الألم و يبقى الأجر ، و سيعوضني الله عن كل لحظةٍ قضيتها هنا ..
فهو من ابتلاني و هو من سيتولاني ”
يذكر أن عبدالغفار معتقل منذ 6 يناير الماضي ، و تم الحكم عليه بعد الاستئناف بالسجن لمدة سنتين و غرامة 50 ألف جنيه ، ثم رحّل لسجن وادي النطرون مؤخرًا ليقضي مدة حكمه هناك