اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الله ماجد وهبه محمد

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 4/19/2014

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: عضو بحزب التيار الشعبي

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون أبو زعبل

حدث في أبي زعبل

من وراء القضبان عبد اللة ماجد يكتب عن المعاناة في سجون مصر.
أولا : الطعام والماء
لا استطيع بحال من الاحوال انا أصف حجم المعاناة التي نمر بها في سجن ابي زعبل. يتم قطع المياة من 6 الي ثمانية ساعات يوميا ويصعب علينا في كثير من الاحوال تحديد لون المياة ما بين اسود واصفر مائل الي لون البول. بالاضافة إلي الرائحة العفنة وهنا اصدقاء يعانون من امراض في الكلي ويصعب عليهم شرب هذة المياة ولا توجد مياة معدنية في الكانتين بشكل متوفر.
أما الطعام حدث ولا حرج فالطعام لا يمكن ان يقدم لانسان من ناحية الطريقة التي يقدم بها إلينا او من يقدم لنا أو نوعية الاكل او طريقة طهيها وساكتفي بذكر مثالين علي ذلك
المثال الاول : تقدم لنا البطاطس المطبوخة بكاملها وبقشرها بل ولاوحي بطينها ولما سالت العسكري قالي : ايه قشرها وكلها انت ياخويا.
المثال الثاني : ان من يقدم لنا الطعام مسجلين الخطر وهم انفسهم من يحملون القمامة بل ويكفيك انت تزور قائمة الطعام حتي تفضل ان تموت جوعا ولا ان تاكل هذة الاطعمة.
ثانيا : الرحمة ياناس
اين هي الرحمة اين هي الرحمة في قلوب هؤلاء لا يوجد اي معيار انساني للتعامل مع السجناء فمن الممكن ان تموت ولا تجد من ينقذك مع العلم بوجود اطباء او كما يقال فقد تبقي ساعات تتألم وتتوجع بل وتلفظ انفاسك الاخيرة ولا احد يستجيب وما حكي لي واخفي سأوثقها بالاسماء والشهود
الواقعةالاولي : عند دخولي في اليوم الاول في ابو زعبل بعد التشريفة المحترمة [[[[[ التشريفة دي يعني تعذيب لأربع وعشرين ساعة ]]]]]] دخلت زنزانة في يوم 4/2/2014 وحدث بالزنزانة مسجون اسمه خالد نجيب كان رجل يعاني من ربو وضيق في التنفس منع من البخاخة الخاصة بالربو. كان رجل يعاني بشكل كبير لدرجة انو تسمع صوت حشرجة شديدة حتي ازدادت حالته سوءاً وافرغ مافي معدته. نصرخ نستغيث لا احد يأتي الا بعد ساعات. يكتفي امين للشرطة بإعاطئه قرص مسكن استمر هكذا ثلاثة اسابيع حتي صعد الامر الي مأمور السجن ورئيس المباحث كان البخاخة خطر علي امن السجن.
الواقعة الثانية : محمد الصعيدي زميلي في الزنزانة أصيب بمغص كلوي نظرا لتوث المياة كان يصرخ بشدة قرعنا علي الابواب بعد ساعة ونصف اتي الشرطي يستفسر من وراء القضبان حكينا لة عن حالة المريض ذهب لكي يأتي بحراسة وطبيب تاخر نصف ساعة واتي اخيرا بمزيد من القرع علي الابواب وجاء شرطي يدعي انه تمرجي وجر زميلي علي الارض الي الممر واخرج حقنة وهيدهاله في الوريد ومن حسن حظنا ان زميلنا صيدلي وصرخ قائلا الحقنة دي عضل فنظر لة التمرجي ببرود قائلا معلش مخدتش بالي.