عبير الصفتي – برسالتى تلك

اسم السجين (اسم الشهرة) : عبير الصفتي

النوع الاجتماعي : أنثى

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 8/20/2018

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: صحفية

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون القناطر

برسالتى تلك

برسالتى تلك
ستشعرين بأشواقى وحنينى
نعم
ياملاكى
كم أشتهى حضنك
كم اشتاق دفئ يديك الصغيرتين
تتجول بى على الفتارين باحثين عن لبس جديد
يليق بنور أبتسامتك أول ايام العيد
أفتقدك كثيراهاهنا فى المعتقل
تفتقدين كثيرا أشياء ونمنمات كنا نفعلها سويا
تساقط الدموع تلقائيا كلما تذكرت
……..
عيدا جديدا سيمر ولسنا معا
اتسائل؟
عيديتك الثمينه ممن ستحصلين عليها؟
من سيقبل هلال جبينك القمرى؟
من سيغنى لك كعادتك قبل النوم؟
من سيوقظك صباح العيد لنخرج أحتفاءا ببالوناتك الملونه كعينيك؟
أحتفاءا بجناحيك السحريتين تحلق مع أرتفاع الاراجيج
أشتياقى لك يؤلمنى,يدمينى
ايتها العصفوره الحبيسه فى قفص البعد
……………..
ليس ذنبك أنك ابنتى
ليس ذنبك أنك بنت مجتمع يقمع الطفوله
رودى أبنتى الجميله
عصفورتى
نعم تبادلنا الادوار
وهبتينى الحياه
منحنتينى حنان الام
عيد جديد يمر دونك
دون بهجة عينيك التى تدغدغنى
…….
مئة يوم أتالم قهرا كأم
لاأعرف عن أحوال عصفورتى الفريده
لم أرى أشراقة عينيك كل صباح
لم أسمع موسيقى صوتك التى أصحوعليها كل صباح
لاأطمئن كيف تعيشين دون توحدنا فى الفراش
نظراتى باهته
كأيامى الرتيبه فى المعتقل
حزنا وكمدا على انشطار ك عن روحى
……..
رودى معشوقتى
لكى عيدك ياعصورتى غدا
اما أنا
فعيدى مؤجل حتى أحتضانك
لابأس
معتصم صديقى
عيدك سعيد
بلغ سلامى للجميع
زملائى
رفاقى
عزوتى
عيدكم سعيد
رجاءا
“أبلغوا أبنتى كم أحبها”
20 أغسطس 2018
الموافق وقفة عرفات
سجن النساء بالقناطر