عمرو محيي الدين محمد الزايط (عمرو الزايط) – رسالتى الى رفاقي في الخارج

اسم السجين (اسم الشهرة) : عمرو محيي الدين محمد الزايط (عمرو الزايط)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 3/22/2014

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الحاسبات بجامعة عين شمس

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون أبو زعبل

رسالتى الى رفاقي في الخارج

رسالتى الى رفاقى فى الخارج .. إلى إخوانى و أخواتى .. إلى أبطالنا فى ارض المعركة خارج السجون تبتكم الله و أعانكم و نصركم على عدونا . أعلنوها قوية أن بالأرض جيلاً قد باع نفسه لله ، لن يرتضى حياة الذل بعد اليوم ، قِفوا فى وجه الظالمين متسلحين بإيمانكم بالله و أصدعوا بالحق على مسمع كل البشر . أخلصوا أعمالكم لله وحده و إياكم و الرياء فى أعمالكم جددوا نياتكم فى كل خطوة تخطونها فى طريقنا هذا ، طريق الحق . توكلوا على الله و لكم الأجر بإذن الله ، فى مسيرتكم تغبر الأقدام فى سبيل الله ، و هتافكم كلمة حق فى وجه سلطان جائر ، و اشتباككم جهاد فى سبيل الله ، و موتكم شهادة بإذن الله . أعلموا أن إخوانكم فى المعتقلات يشاركونكم قضيتكم ، يدعون لكم فى كل صلاة ، يقبلون التضحية بأعمارهم من أجل ان ينصر الله دينه على أيديكم . و الله ما زادنا اعتقالنا الا ايمانا بالفكرة و ثباتاً على الطريق ، و إنا لنتحرق شوقاً للخروج من هنا لا لشىء إلا لنعود لأرض المعركة فنكمل معكم الطريق و نشارككم جهادكم و نقف الى جواركم فى وجه الطغاه . كونوا على ثقة فى موعود الله ، فسيأتى الله بنصره كيفما يشاء و الأهم فى الوقت الذى يشاء فهو الحكيم فى فعله و الحكيم فى اختيار وقت قضاءه “إنا لننصر رسلنا و الذين ءامنوا فى الحياة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد ” فعليكم بالصبر على الاذى ” و لنصبرن على ما آذيتمونا ” و عليكم بالثبات على الطريق حتى يأتى نصر الله ” ياأيها الذين ءامنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون ” . فوعد الله آت لا محاله رغم كره الكارهين و بغى الظالمين . عمرو الزايط 22/3/2014″