اسم السجين (اسم الشهرة) : فاطمه نصار محمد ابراهيم نصار (فاطمه نصار)
النوع الاجتماعي : أنثى
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 11/4/2014
السن وقت الاحتجاز: 22 عام
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالبة بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية
مكان احتجاز المرسل : سجن دمنهور العمومي (الأبعادية)
بطوط تحدثكم من داخل سجن دمنهور (النسا)
احم احم .. هوصف ليكم احساسى بعد الإحاله طبعا أو إحساس بنوته فى مقتبل عمرها
حلمها زى كل البنات تتصور صور عقدها أو فرحها وتبصم على كتب كتابها فى حضوؤ أبيها وامها و اخواتها واصدقائها وتلبس فستانها اﻷبيض وتروح بيتها . ولكن اﻵن الوضع اختلف كثيرا هذا تحقق على حسب زماننا اﻵن .
الان تلبس عبايه بيضاء او شول ابيض و تدخل سجن وتتصور صور متهمه ويتعمل ليها تذكره بيضه بتهمة #التظاهر_والانضمام_لجماعه_محظوره
وتلبس كلبش وتبصم على فيش وعلى آخر المطاف تبصم على إحاله
وبدل ما تنتظر ميعاد زفافها تنتظر تحديد ميعاد #جلسه ليها عشان تتحاكم على تهمه او على حاجه معملتهاش غير انها قالت للظلم لاء ورفضت انها تحط راسها فى الطين .
وفى نفس لحظة البصم على الاحاله نفس الناس حواليها ابوها وامها واصدقائها و نظرة القهر و الحزن فى عين ابيها وامها
وتبئا موش عارفه هيبئا ايه مصيرها بعد تحديد الجلسه دى وقلبها على كفها و ياعالم هتشوف #الحريه و يتحقق حلمها ده واهلها همهم اكبر منها ؛ لأنهم منتظرين قاضى عادل على الاقل .
#حسبى_الله_وكفى_والى_الله_المشتكى
#حسبنا_الله_سيؤتينا_الله_من_فضله_إنا_الى_الله_لراغبون
إلى متى سوف نظل هكذا ؟!
آه اتحبسنا علشان حريتنا وحرية اخواتنا المعتقلين
آه اتحبسنا علشان بندفع ثمن ناس غشيمه غبيه بتفكر فى بطنها بس وعقولها وقلوبها مقفوله عليها الفين قفل ..
محبوسين بكرامتنا و ما زلنا عندنا عز ورضا من الله ، بس عندما يشرد العقل بتروح كل المعانى ..