لؤي محمد عبد الرحمن ابو زيد (لؤي القهوجي) – أهذا أفضل ما إستطعت إليه سبيلا أيتها الدولة الغاشمة الحمقاء؟

اسم السجين (اسم الشهرة) : لؤي محمد عبد الرحمن ابو زيد (لؤي القهوجي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 5/22/2014

السن وقت الاحتجاز: 28 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون برج العرب

أهذا أفضل ما إستطعت إليه سبيلا أيتها الدولة الغاشمة الحمقاء؟

أهذا أفضل ما إستطعت إليه سبيلا أيتها الدولة الغاشمة الحمقاء؟. أن تفرقي بيننا وبين رفاقنا سبلا..وتحيلي بيننا وبينهم زنازين وقضبان وبوابات حديدية. وجدران بلهاء وضباطا وحرس وفرق وتشكيلات؟! ستصل إلينا محبات وضحكات احبابنا ورفاقنا مع الهواء والسحب إذا قيدتينا خلف الأسوار والبوابات. وسنردها إليهم ايضا رغم أنفك وأنف أتخن تخين فيكي! ولكررناها في أحلامنا ويقظتنا ولوصلت لمسامعهم ضحكتي الساخرة منك ايتها الدولة البلهاء! ليس هذا بفن يا دولة العسكر! “عارف كلمة عسكر بتجرح مشاعركم”. مساكين أنتم لو تعلمون، لن أعريكم أنتم عراة بالفعل، أقولها بسخرية لا بحنق ولا غضب. ها هو إسلام حسانين الذي لم يتمكن من دفن والده راقدا أمامي مستغرقا في النوم ملىء جفنيه باسم الثغر، والحق أقول لكم؛ فنكم وقصصكم وأغانيكم لا تساوي ذرة غبار متسخة ضلت طريقها لأصابع قدمه! وأما لك يا ماهينور فكلمة مختصرة؛ “على رجل واحدة”. أما الباقي فوصل إليك بالفعل، ستسمعي دعاباتي وتسخري منها، يارفيقة سأرسل لك التحية عند منتصف كل ليلة وعند منتصف كل نهار، سأمازحك وسيسخر كلانا من الآخر كما اعتدنا وكما سنبقى. لن يتغير شيء يارفيقة، لن يتغير شيء لؤي القهوجي 22-5-2014 من خلف القضبان والجدران البلهاء