محتجز بسجن وادي النطرون – إلى أخواتي الفضليات أحفاد جدتنا هاجر أم إسماعيل عليه السلام

اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز بسجن وادي النطرون

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 9/15/2016

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون/تأهيل وادي النطرون

إلى أخواتي الفضليات أحفاد جدتنا هاجر أم إسماعيل عليه السلام

إلى أخواتي الفضليات أحفاد جدتنا هاجر أم إسماعيل عليه السلام
إلى المسلمات المؤمنات،القانتات ، الصابرات، الخاشعات، المتصدقات،الصائمات،الحافظات فروجهن،الذاكرات الله كثيرا
إلى من أعد الله لهن أجرًا عظيما .. أرفع إليكن هذه الرسالة بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكن وعلينا جميعا وعلى كل الثائرين في الشوارع والميادين بخير حال و بصحة جيدة ، وطاعة دائمة ، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع أو بخل ، وإيمان بالمبدأ، ومعرفة به يحول دون الخديعة به أو الانحراف عنه ، أو المساومة عليه ..
أخواتي الفضليات: إن أمكن هاجر قدمت أغلى نوذج للتضحية والفداء وكان من ثمرات هذه التضحية عيد الأضحى المبارك لكل المسلمين .
وقدمت أيضا أعلى نموذجفي الثقة فيما عند الله والتوكل عليه عندما قالت: آلله أمرك بذلك ؟ قال: نعم ، قالت: إذا لن يضيعنا الله ..
وأنتن الآن – أخواتي الفضليات _ تقْلنها وكل منكن تفتقد زوجها أو ابنها أو أخيها أو أبيها أو ابنتها ، أو ربما جميع ذلك ، ورغم كل هذا لن يضيعنا الله أو يتخلى عنا ..
لن يضيعنا الله رفعت قواعد أعظم بيت في الآرض
لن يضيعنا الله كانت لبنة لخير أمة أخرجت للناس
لن يضيعنا الله أقامت مؤتمرًا عامًا لملايين المسلميين
أخواتي الفضليات الكريمات:إن للعيد فرحة يحق لنا أن نفرح بها
قال تعالى ” قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ” يونس آية (58)
نعم نفرح بما نحن فيه من فضل عظيم ، نفرح بمعية الله لنا التي ينتفي معها أي حزن . قال تعالى “لا تحزن إن الله معنا” التوبه آية (40)
نفرح باختيار الله لنا لنصرة دينه وشرعه ، ونكون ورثة الأنبياء حتى لو كنا مستضعفين الآن .
أخواتي الفضليات الغاليات: أبشرن بنصر الله , هكذا وعدنا ، ولن يخلف الله وعده . قال تعالى ” وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئًا ” النور آية (55)
وكما أن وعده صدق وحق فإن إرادته مستجابة نافذة ، قال تعالى ” ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ” القصص آية(6,5)
أخواتي الصابرات الصامدات: أبشرن بنصر الله وفتحه المبين وإذا كان جدِكن محمد الفاتح قد فتح القسطنطينية فإن روما تنتظر أبناءكن فأعددن لذلك عدته ، وخذت أهبته ، واعلمن أن الغاية البعيدة تحتاج إلى همة عالية ، وعزيمة صادقة . فأعددن أبناءكن كما أعدت هاجر ابنها إسماعيل ، وأعدت مريم ابنها عيسى ، وأم موسها لابنيها موسى وهارون وهكذا .
أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتدين .. ولن يضيعنا الله ..
وكل عام وأنتن جميعًا بخير