محتجز بقسم شرطة ميت سلسيل – تفاصيل التعذيب

اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز بقسم شرطة ميت سلسيل

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 4/12/2015

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة مركز ميت سلسيل

تفاصيل التعذيب

النقيب محمود عامر .. ذلك الذي لم يُرَحّل أحد إلى سجن ميت سلسيل إلا وأرسل مخبرا عن كم الانتهاكات التي يرتكبها في حق المعتقلين
واليوم .. تصلنا رسالة من خلف قضبان ذلك المركز تروي تفاصيل الانتهاكات التي تعرض لها كاتبها

بدأ المعتقل رسالته قائلًا : ” وأنا خارج من الزيارة يوم الاحد 29-3-2015 بعد زيارة أهلي 3 دقائق ولم ألحق أتكلم معاهم وانا داخل السجن أوقفني النقيب محمود عامر من قوة سجن ميت سلسيل بالدقهلية وتكلم معي قليلا بشكل طبيعي وفجأة قال لي ازاي تيجي عينك في عيني فافتكرت انه بيهزر وبعد كدا ابتسمت ابتسامة بسيطة فقال لي: وكمان بتضحك وقال خش الأوضة وانت الحفلة عليك النهاردة..
ولما دخلت الغرفة وانتهت الزيارات طلع الناس من الحجرة وطلب ان الكل يخلع هدومه وانا فيهم وطلب من الكل أن ينط على الأرض محدا صوتا وكانت ركبتي بها وجع فلم أحدث صوتا عند القفز على الأرض كما طلب مني فجاء ضابط وضربني بالقفا بقوة (الضابط هيثم أو الضابط محمد —) فأنا من شدة الضرب قلت: حسبي الله ونعم الوكيل فما كان من النقيب محمود عامر إلا أن طلب من السجينات والسجناء يلموا حاجاتهم وتدخل غرفهم وطلب مني أن أرقد في الساحة (ساحة التعذيب) وكان ممسكاََ بماسورة كبيرة فرفضت لأني أعرف أنه سيضربني بها ”

لــ يروي تفاصيل الحفلة التي أخبره النقيب محمود عامر عنها فــ يقول:
” كل الضباط يضربوني وكانو خمسة
(نقيب/ محمود عامر- الضابط هيثم- الضابط محمد عادل .. الضابط أحمد شطا & أحمد ايهاب) .. وعدد من المخبرين بعد ذلك أيضاً
وبدأو يزنقوني في ركن من الساحة ويضربوني بأحذيتهم والخراطيم والنقيب/ محمود عامر بالماسورة وكانوا بيحاولوا يخلوني أرقد عشان يكلبشوني خلفي من اليد والقدم فعافرت معاهم، وبعد شوية وقعوني علي الأرض وداسوا بأحذيتهم علي رأسى وظهري وأخرجوا أحد الجنائيين ليربطني من أيدي ورجلي فرفض فضربوه أيضاً وكنت أقول حسبي الله ونعم الوكيل
وكان النقيب محمود عامر يقول” ماحدش كبير في ميت سلسيل إلا أنا- وظل يضربني محمود عامر ويقول أنا اسمي محمود عامر باشا مش كابتن
ووطي كتفه بالنجوم ويقول لي:
دول 3 نجوم يعني أعلي حاجة هنا ولم يتوقف الضرب إلا بحضور النقيب محمود أبو الحسن رئيس المباحث الذي أوقف الضرب وحفلة التعذيب
ثم قال لي النقيب/ محمود عامر :
لو ها تشتكي .. أنا بقالي سنين هنا بتتقدم فينا شكاوي وكله في الفاضي .. القطة ما تعضش ولادها وظل لفترة ممسكاً بالمايورة وفي اليد الأخري سبحة و لما دخلت الغرفة رأي السجينات والسجناء الجروح الكبيرة والعميقة في ظهري ويدي (الكوع- الركبة- جرح بحجم كف اليد في ظهري..)
وظلت رقبتي متوقفة عن الحركة من الدوس بالجزم عليها وكذلك كتفي لمدة 3 أيام ولم أعرف أن أنام لمدة 3 أيام ولم أعرف أن أنام لمدة 3 أيام .. وكان يتم شتمي بأمي من أحد المخبرين وكنت أقول له : إن أمي هي من أشرف الناس.
وسألوا عن اسمي والمركز الذي اتبعه حتي لا يرحلوني إليه حتي لا يظهر ماحدث لي وأقوم بعمل شكوي ضدهم.. “