اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز بقسم شرطة ميت سلسيل
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 3/23/2015
السن وقت الاحتجاز: غير معلوم
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –
مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة مركز ميت سلسيل
من هنا تبدأ معاناة ميت سلسيل – الجزء الرابع
وملحوظة إن بتختلف أنواع التعذيب علي حسب قضيتك واللي أنا ذكرته ده أبسط أنواع التعذيب لأبسط القضايا..”
ثم يذكر أنواع مختلفة للتعذيب تتم علي حسب نوع القضية فيقول :
“يعني مثلاً في واحد جنائي كانت قضيته اغتصاب ماشي غلط بس ما يستهلش اللي هيحصل فيه ده، هو بني آدم بردو، بس بالنسبة لهؤلاء الوحوش لم تشبعهم رغبة التعذيب بعد، فكان عقابه إن اضرب بالعصاية علي عضوه الذكري عقاباً ليه لحد ما جاب دم دعواتكم الشخص ده حالته الصحية تعبانة جداً دلوقتي .. ده لو قلنا بعيداً عن حالته النفسية يعني ..
واحد تاني كانت قضيته خطف وطبقوا عليه مبدأ الخطف فعلاً خطفوه من وسطنا في وسط الإنهاك الشديد ده ، وكلبشوه خلفي وعلقوه علي باب حديد بحيث يكون الفرق بين رجليه والأرض حوالي متر وجسمه كله في الهواء، الحاجة الوحيدة اللي مخليا جسمه ما يسقطش علي الأرض هو الكلبش اللي رابط بين إيده والحديد ساعتها بتسمع صرخة منه مدوية تهز السجن كله مع أول لحظة للتعليق في الهواء، وكأن يده تنزع من جسمه ومش بس كده بتسمع كمان صوت الكرباك اللي بينهال علي جسمه وبيحفر مكان كل خبطه في جسمه كل ده وإحنا مازلنا في العذاب.”
ثم يُضيف قائلاً :
” بعدها بييجي وقت التفتيش وهو الوقت اللي ممكن ترتاح فيه من العذاب ده وعشان كده ما بيستمرش أكثر من 10 دقائق لتدخل في دوامة أخري .. بعد تفتيش أغراضك تأتي اللحظة الصاعقة الأكثر إهانة هي لحظة لما المخبر “مصباح” أو “كليل” يقولك إخلع الشورت لتصبح عاري تماماً ويقلك وطي لمجرد إشباع رغبته في الشعور بإهانتك ..
وتأتي بعدها لحظة الحلاقة بالترتيب واحد واحد يحلق شعره وذقنه مع عدم احترام الحرية الشخصية مطلقاً لإطلاق اللحية”
وبذلك تكون قد انتهت حفلة التعذيب الأولي من أمناء الشرطة ومعه ينتهي هذا الجزء من الرسالة ..
في الجزء القادم يبدأ المُعتقل في الكلام عن ” حفلة التعذيب الثانية الخاصة بضباط المركز وضباط المباحث : الضابط “محمود عامر” والملازم “محمد عادل”،ن”هيثم حسنين”، “محمود منير”، ومحمود يعقوب وهي حفلة التعذيب النفسي ..”
يُتبع ..
كونوا أنتم صوت المُعتقلين في #سلخانة_ميت_سلسيل وانشروا رسالتهم إلي النور.