محمد علي حسن – من محبسي بقسم العجوزة أكتب رسالتي الأولى لزملائي الصحفيين

اسم السجين (اسم الشهرة) : محمد علي حسن

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 1/8/2015

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: صحفي بشبكة أخبار مصر

مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة العجوزة

من محبسي بقسم العجوزة أكتب رسالتي الأولى لزملائي الصحفيين

من محبسي بقسم العجوزة أكتب رسالتي الأولى لزملائي الصحفيين، بعد نشرهم خبر القبض علي دون معرفة الحقيقة وتوجيه تهم ملفقة من قبل جهاز الأمن الوطني، بعد تعرضي لتعذيب استمر لأكثر من 9 ساعات متواصلة، وعجزهم عن الوصول إلى تهم ترتكز إلى مستندات ولفقوا لي تهمة تمويل التظاهرات.
للأسف الشديد نشرت العديد من الصحف عناوين مثيرة لزميلهم في مهنتهم، منها القبض على صحفي يمول التظاهرات ويحرض على قلب نظام الحكم
الغريب أن الصحفيين نسوا بل تناسوا أن عملي في أي موقع اليكتروني كصحفي، هو أني أمارس مهنتي في التعبير والحرية التي انتهت بعد انفراجه لم تستمر إلا عام واحد”.
الصحفيون والإعلاميون أقول لكم .. انتظروا أن يصيبكم ما أصابني من انتهاك لحقوقكم وحريتكم في مهنتكم، وانتهاك حقوق مسكنكم، حيث تعرضت زوجتي الطبيبة وابنتي الرضيعة ذات 45 يوما للإهانة، واقتيادهما لقسم العجوزة وقضاء يوما كاملا والتحقيق مع زوجتي.
أعاتب زملائي لأنه من المفترض أن يقفوا يدا واحدة للدفاع عن حقوق الصحفيين في حرية الرأي والتعبير أساس العمل الصحفي.
وأقول لكم إن حبسي في قسم العجوزة كشف لي عن مدى معاناة السجناء الجنائيين والسياسيين بالقسم، وحملوني رسالة للصحفيين لنشرها خاصة بعد انتشار الأمراض بينهم خاصة الجرب والحك بعد تكدس القسم بالسجناء ليصلوا لأكثر من 300 سجين في مساحة لا تتجاوز 100 متر ، كما كشفوا عن قيام القسم بإخراج نصفهم عندما زارتهم منظمات حقوقية وبعد رحيلها تم إعادة السجناء إلى القسم مرة أخرى.