محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات) – الحلم هبة من الله

اسم السجين (اسم الشهرة) : محمد مصطفي محمد عرفات (محمد عرفات)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 11/12/2014

السن وقت الاحتجاز: 22 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة – رئيس اتحاد كلية الصيدلة

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

الحلم هبة من الله

الحلم هبة من الله ،الحلم لولاه لاستحالت الحياه ،الحلم فيه امل وسلوى ،الحلم فيه حياة !
فى الحلم يطلق سراحك من سجن الزمان والمكان فتبنى وتهدم وتضيف وتحذف كما تشاء ،تتحدث مع الموتى وربما تموت وتحيى !
لا حدود لشيئ فانت فى النهاية ” تحلم ”
بعد فجر الجمعه الماضية كنت على موعد مع حبيبى #احمد_شقير ” فى الحلم ” وكنا “فى الحلم” ولا زلنا “نحلم” !
هكذا كانت حياتنا فى نظر البعض مجرد “حلم” !
كان الواقع “فى الحلم” قد تحسن وكنا نتحدث عما سنفعل مستقبلا !
استيقظت من النوم واخذت اعيد الحلم فى راسى وابن ما منعنى استيقاظى من بنائه فى نومى فواصلت احلام اليقظه مع احلام النوم ابنى المستقبل
وهل كان المستقبل يوما الا “حلما” فى الحاضر؟!
وهل كان الحاضر يوما الا ” حلما ” فى الماضى ؟!
هكذا تعلمنا منذ الصغر ” احلام الامس حقائق اليوم واحلام اليوم حقائق الغد ”
والاحلام عادة تكون مرفوضه ومستبعده فى واقع الحقسقه والمشاهده لكنها فى النهاية قد تتحقق .
فى “احلامى” قد تخطيت ما نحن فيه من واقع مرير وتجاوزت هذا الوطن الاسير فذلك كان فى “احلامى” ماضى اما الحاضر فعزة كعزة صلاح الدين حين دخل الاقصى ،فى الحاضر قد عاد الحق لاهله وصار امتنا الاسلامية بعد سنين الفرقه واحد .
مرارة الواقع لا تغلب حلاوة الحلم فظلام الليل لا يغلب نور الشمس فلكل وقت معلوم وطريق مرسوم.
ما اقساها من هزيمة ان يمنعك احد ان تحلم او يجعلك تسفه احلامك ، هذه الاحلام يقين ،هى وعد من الامين ” ص ” ،هى سنة الله فى كونه وسنن الله غلابة ولكم فى التاريخ عبر فتهيؤا فاوالله ما ننتظر سوى حرفين من الله ، ان يقول ” كن ” فيكون
احلامك حقيقه حتما ،ستراها بعينك يوما ، قد لا تراها بتلك الاعين فى راسك ، لكنها ستتحقق حتما ، ان لم تبصرها اليوم فستبصرها وانت فى جنان الخلد -ان شاء الله- يحكى اخوانك عنها وكانك تبصرها .
هكذا فكر واشعر ان ما تريده سيحدث يقينا فليطمئن قلبك وامض واثق الخطى ،، والى الملتقى … دمتم اعزة
——
اخوكم
محمد عرفات