محمود عبد الشكور ابو زيد (شوكان) – داعش علي الطريقة المصرية

اسم السجين (اسم الشهرة) : محمود عبد الشكور ابو زيد (شوكان)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 9/28/2014

السن وقت الاحتجاز: 27 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مصور صحفي

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

داعش علي الطريقة المصرية

داعش علي الطريقة المصرية بعد مقتل الصحفي الحر “جيمس فولي” على يد “داعش”. واختطافه وحبسه لمدة عامان والمفاوضات التي جرت بين عائلة “فولي” و”داعش”. شعرت أن “جيمس” حالته لا تختلف كثيرا عن حالتي، فأنا مختطف ومحبوس على يد السلطات منذ اكثر من عام “400 يوم”. اختطاف “فولي” بالطبع لم يكن قانوني وكذلك حال اعتقالي. لا تحقيقات تجري في التهم الملفقة الموجه لي والتي أحبس احتياطياً على ذمتها. ناهيك عن إخلاء سبيل أكثر من نصف عددنا بالإضافة لمراسل الجزيزة عبدالله الشامي. لذلك أحب أن أطلق على حالتي بأنها اختطاف واعتقال تمارسه السلطات في حقي. أما عن ذبح “جيم”، فالتهم الملفقة التي أوجهها عقوبتها هى الإعدام. مع علم السلطات إني لم أحمل سوى كاميرتي ومعي صديقي المصور الفرنسي “لوي جيمس” والذي اطلقت سراحه السلطات في نفس اليوم. حالتي لا تختلف كثيراً عن جيمس “الفريلانسي”. واتذكر كذب النيابة على والدي “المسن” بالوعود، منها (متقلقش ياحاج ابنك هيطلع..) وها قد عام مضى دون جدوى وسحل أبي يوميا في مكاتب النيابة دون جدوى. اتساءل .. ترى ما هو الفرق بين ما تفعله داعش في الصحفيين وممارسات السلطة من قتل واعتقال وضرب وسحل وسرقة كاميرات واحتجاز وتهديد وتلفيق تهم ..إلخ. وأيضا أتساءل .. العالم انقلب على داعش معلنا الحرب ضدها، ولم يدين ما تفعله السلطات المصرية هنا من انتكاس في حقوق الإنسان واعتقال وقتل. لماذا الكيل بمكيالين؟؟ ولماذا عدم تحريك ساكن على تلك الأفعال؟؟ قتل “مايك دين، أحمد عبد الجواد، مصعب الشامي، حبيبه، مياده” وحبس الكثير الكثيير من الصحفيين، منهم من نعرف ومنهم من لا نعرف. أين حقوقهم؟ من قتلهم؟ لماذا هم خلف القضبان؟ من الذي يعوضهم عن كل هذا، “أترى، انها أشياء لا تشترى”.