مصطفي يسري مصطفي عبد الوهاب (مصطفي يسري) – ذكرى اجمل يوم في التاريخ

اسم السجين (اسم الشهرة) : مصطفي يسري مصطفي عبد الوهاب (مصطفي يسري)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 1/18/2015

السن وقت الاحتجاز: 21 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الآداب بجامعة عين شمس

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

ذكرى اجمل يوم في التاريخ

ذكرى أجمل يوم في التاريخ
تمر حتى الان أربع سنوات على الثورة الوحيدة والانقى ، ثورة 25 يناير
ولكن بكل حزن تمراربع سنوات ولم يتحقق حتى الان أي هدف من اهدافها وأى حلم من احلام الشهداء الذين دفعوا دمهم ثمن لتحقيق مستقبل افضل للبلد ولكن للاسف حتى الان لا يوجد مستقبل أحسن. ويوجد مجهول أقبح، ورغم ذلك يظل الامل في المستقبل الجدعان الثابتين على المبدأ والحالميين بالتغيير مما كانت الصعوبات .
التغيير قادم مهما طال الظلم ، لن نتراجع ولن ننسى الشهداء واهدافهم وحلمهم حتى تتحقق ، سيبقى25 يناير يوم في التاريخ لن ينسى
سوف يحكى عنه للاجيال ، انه بداية وشرار التغيير الذي يعيشون فيه هم والذي سوف يكون في مستقبلنا، التغيير القادم قادم لا محال
وبعد اربع سنوات حتى الان كتب علينا أن لا نحتفل بالثورة في أي ذكرى لها ، لا يوجد شيء للاحتفال ولا شيء تحقق لنحتفل به.
ومن يستمتع بحريتهم من قتل في الثورة ومن أصيب فيها يعتقل ويسجن … عجبًا ! يخرج القاتل مبارك براءة ويحاكم من يتظاهر … عجبًا !
التظاهر الذي دفع ثمنه واخنا حقنا فيه بدم الشهداء ولم ولن نفرط فيه مهما حدث.
لم نحتفل في اي ذكرى سابقة ولن نحتفل هذه الذكرى ، في كل ذكرى يكون النزول ضد السلطة وضد الظلم وليس للاحتفال ، في الذكرى الاولى كان الظلم من مجلس القتلة المجلس العسكري واستمر الظلم في الذكرى الثانية مع من تحالف بعد الثورة مع المجلس العسكري استمر الظلم من الاخوان ، وفي الذكرى الثالثة استمر من ستارة العسكر وديكورهم الظالم وتأتي الذكرى الرابعة في ظل وجود إبن مبارك وتلميذ طنطاوي السفاح “السيسي” يبقى الظلم مستمر مع تغيير الاسماء ولكن يبقى الامل في التغير اكبر ويبقى الهتاف ضد الظلم اعلى ومهما اختلفت الاراء مع النزول أو عدمه ، لكن لو كنت خارج هذا السور الحديد ، بكل تأكيد كنت سوف أكون مع النزول مثل موقفي السنة الماضية ويبقى هتاف وصوت الجدعان الثابتيين اعلى من أي مخاطر.
تبقى الثورة مستمر ….وبكرة بتاعنا …التغيير قادم
يسقط حكم العسكر
مصطفى يسري
سجن القاهرة طرة تحقيق
١٨ – ١ – ٢٠١٥