نائل حسن – الرسالة دي لأصدقائي وللناس اللي بتكرهني

اسم السجين (اسم الشهرة) : نائل حسن

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 6/4/2017

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة الرمل أول

الرسالة دي لأصدقائي وللناس اللي بتكرهني

الرسالة دي لأصدقائي وللناس اللي بتكرهني.. لأهلي وقرايبي، لمتابعيني وللناس اللي تعرفني وماتعرفنيش..
في الفترة الأخيرة وصلتني رسايل كتيرة من بعض الأصدقاء بيطلبوا مني أبطل كتابة ومهاجمة النظام ورئيسه “مقص الرقابة” حتى لو مؤقتًا لحين خروجي (اللي لا يعلم موعده سوى الله عز وجل).
الحقيقة أنا مهتم إني أقولكم إن نائل هو نائل اللي عرفتوه بلسانه السليط وهجومه الحاد وكلماته اللي بيقولها من دماغه وأجره على الله.. يعني الحمد لله لا السجن ولا القضاء المسيس ولا النظام ولا السيسي نفسه يعرف يكسرني (بعون الله وفضله ودعم الجدعان).
نائل اللي رفض ذهب المعز في 2013 ولم يغريه المكاسب والقفز في مركب الدولة العسكرية للحصول على منصب أو كرسي (زي ما كتير من أشباه الرجال اللي كانوا فاكرين نفسهم ثوار عملوا كده وانتوا عارفينهم ؛)، نائل لم يغريه ذهب المعز في 2013 ولن يرهبه سيفه في 2017 ولحد آخر يوم في عمري. أنا آسف لأصدقائي اللي خايفين عليا وبيتمنوا خروجي، نائل مبيعرفش يسكت ومش حيبطل يقول رأيه.
وأخيرًا أنا بطلب منكم إنكم تدعولي بإن ربنا يثبتني وينصرني على الظلمة والمزورين والملفقين اللي حطوني في السجن (ظلمًا)، حفضل أدافع عن البلد دي وعن الناس الغلابة، شعب البلد دي (اللي منهم بيعتقد إني من أعداء الدولة إما عن جهل أو عن تطبيل للنظام).
حفضل أقول كلمة الحق من وجهة نظري وحقول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر (اللي هو السيسي ونظامه)
أنا عارف إن يمكن الكلام ده يمون سبب في إستمرار حبسي لميعاد لا يعلمه إلا الله، لكن مش حسكت ومش حهادن حتي لو ده ثمن حريتي (المزعومة)..
(ربي إن السجن أحب إلى مما يدعون)
نائل حسن 4/6