1. معلومات شخصية
أ. الميلاد: ولدت السّيدة إسراء بتاريخ 28 يونيو 1992، وتمّ القبض عليها وهي في عمر الـ22 عام.
ب. النشأة: نشأت في مدينة جدة بالمملكة العربيّة السّعوديّة، وعاشت هناك حتى بلغت الـ18، ومن ثمّ انتقلت في أواخر عام 2010 للإقامة في محافظة الجيزة بمصر بغرض استكمال دراستها بالجامعة.
ج. المهنة: طالبة بكليّة الآداب، جامعة القاهرة، ومصوّرة صحفيّة.
د. النشاط/ الانتماء السياسي: لم تنتمِ لأي جماعات أو أحزاب سياسيّة، لكنها عُرفت كمدافعة عن حقوق الإنسان، وقد شاركت في عدّة حملات كـ(الحملات الّتي أطلقتها حركة شباب 6 أبريل، حملة دعم البرادعي، الوقفات الصامتة لخالد سعيد داخل جامعة حلوان).
ه. تحت دائرة الضوء: أصبحت تحت دائرة الضّوء لكونها واحدة من المدافعات عن حقوق الإنسان آنذاك، كما ازدادت شهرتها بعد إصابتها بطلق ناريّ أثناء تغطيتها لأحداث ذكرى ثورة 25 يناير في عام 2014، إلى أن تمّ إلقاء القبض عليها، ونشر رسالة لها من داخل محبسها بعنوان “بيننا صديق لا يعرف الكلل.. مخلص رقيق إن قال فعل” مما دفع الكثير من منظمات المجتمع المدنيّ والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان بالمطالبة بالإفراج عنها.
2. حالات القبض السابقة: لم يتم القبض على السّيدة إسراء على ذمّم قضايا أخرى.
3. تسلسل زمني من بداية القبض وحتى انتهاء الحبس
أ. خلفية القبض:
– 1 يونيو 2015- القبض: تمّ إلقاء القبض على السّيدة إسراء من أمام مطعم “تشيليز” في حي الزّمالك، وذلك عقب توقيفها من قبل ثلاثة من ضباط الأمن الوطنيّ بزيّ ملكيّ، وبعد سؤالها عن بطاقة إثبات الشخصيّة، أُمرت بالصعود إلى “الميكروباص” الخاص بالأمن الوطنيّ، وذلك رفقة صديقيها السّيد عمر محمد، والسّيد صهيب سعد.
– 16 يونيو 2015- الظّهور أمام نيابة أمن الدّولة العليا: عُرضت لأوّل مرّة أمام نيابة أمن الدّولة العليا بعد اختفاء قسريّ دام لمدّة 15 يوماً داخل مقر الأمن الوطنيّ بلاظوغلي، وعلى الرّغم من طلبها التّحدث مع أبيها لحضوره رفقة محامٍ خاص بها، تجاهلت النيابة طلبها، وانتدبت محامٍ آخر لحضور التّحقيق.
إثر ذلك تمّ إدراجها على القضيّة المعروفة إعلاميّاً بـ”اللجان الإلكترونيّة والإعلاميّة لتنظيم الإخوان الدّوليّ”، عقبه أمر النيابة بحبسها احتياطيّاً على ذمّة التّحقيقات.
ب. خلفية عن القضية: القضيّة رقم 485 لسنة 2015 حصر أمن الدّولة العليا، والمعروفة إعلاميّاً بـ”اللجان الإلكترونيّة والإعلاميّة لتنظيم الإخوان الدّوليّ”.
ج. التهم:
– بث أخبار كاذبة تستهدف تكدير السّلم العام.
– الانضمام لجماعة إرهابيّة.
د. المحاكمة وإخلاء السبيل :
– 19 ديسمبر 2015- قرار إخلاء السّبيل: قررت محكمة جنايات القاهرة، الدّائرة 28 برئاسة القاضي حسن فريد، إخلاء سبيل السّيدة إسراء، ووضعها تحت الإقامة الجبريّة.
– 20 يناير 2016- قرار رفع الإقامة الجبريّة: قررت قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي سعيد الصياد رفع الإقامة الجبريّة، واستبدالها بالتّدابير الاحترازيّة.
– 12 أبريل 2016- قرار رفع التّدابير الاحترازيّة: قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي سعيد الصياد رفع التّدابير الاحترازيّة، وإخلاء سبيلها بضمان محل الإقامة، ولم تصدر المحكمة حكمها بعد.
4. ظروف الحبس
أ. أماكن الاحتجاز: تمّ احتجازها خلال فترة اختفائها في مقر الأمن الوطنيّ، وتمّ ترحيلها عقب عرضها على النّيابة إلى سجن القناطر نساء.
ب. الانتهاكات:
– الإخفاء القسريّ حيث تمّ إخفاؤها قسريّاً لمدّة 15 يوما، كما أنّها ظلت معصوبة العينين طوال فترة الاختفاء.
– عرضها علي النّيابة بحضور محام منتدب، كما أستمر التحقيق معها مدّة 18 ساعة.
– التّحرش بها أثناء التّفتيش داخل سجن القناطر نساء.
– الإهمال الطبيّ، حيث أنّها أصيبت بطلق ناري في 25 يناير 2014 أثناء تغطيتها للمظاهرات، وقد تدهورت حالتها الصحيّة داخل السّجن نظراً لتوقفها عن تناول الدّواء، وتوقفها عن استئناف جلسات العلاج الطبيعيّ، مما شكّل خطورة على قدرتها على المشي مرّة أخرى.
ج. ظروف المعيشة :
أولاً: ظروف المعيشة داخل مكان الاختفاء بـ”لاظوغلي”:
ظلّت معصوبة العينين طوال فترة مكوثها داخل المقر فيما عدا توقيت اقتيادها يومياً في فترات لم تتمكن من تحديدها لغرفة بالدّور الأرضيّ مليئة بالحشرات، فيسمح لها حينذاك برفع العصابة، كما كانت السّيدة إسراء هي السّيدة الوحيدة الموجودة داخل المقر آنذاك. وفيما يخص الطّعام، فقد قُدم لها في أول 5 أيام “سندوتشات” من الخارج ومياه معدنيّة، وبعد ذلك وعلى مدار الـ 10 أيام التّالية كان يقدم لها الخبز الجاف والجُبن، أو الخبز وبداخله نوع من أنواع الطّبيخ.
ثانياً: ظروف المعيشة داخل سجن القناطر نساء:
مرّت بزنزانة الإيراد، وهي غرفة صغيرة جداً لا تخلو من وجود تكدس في أعداد السّجينات داخلها، وبها الكثير من مختلف أنواع الحشرات وفقاً لبعض من روايات السجينات، وقد ظلّت السّيدة إسراء داخلها مدّة 9 أيام إلي أن تمّ نقلها لزنزانة السّياسي بعنبر 1 تحقيق “عنبر الإخوان”.
5. متابعة:
أ.النشاط الحالي: حصلت السّيدة إسراء على درجة الماجستير في النّوع الاجتماعيّ والتّنمية بكليّة الاقتصاد والعلوم السّياسيّة بجامعة القاهرة.
ب.مكان الإقامة الحالي :تقيم بمحافظة الجيزة، مصر.
أخيراً، مُنعت من السّفر عقب إخلاء سبيلها، فبالرغم من حصولها على منحة دراسيّة خلال عام 2016 للدّراسة بدولة النّرويج، لم يُسمح لها بالتنقل خارج حدود البلاد.وقد قامت السّيدة مؤخراً بتقديم دعوى قضائيّة بهدف إلغاء قرار المنع من السفر الصادر في حقها، واستئناف حياتها بشكلٍ طبيعيّ.