محمد حسني عبد العليم حامد عبد القادر

محمد حسني عبد العليم حامد عبد القادر

1. بيانات شخصيّة
أ. الميلاد: ولد الطّفل محمد في 18 نوفمبر 1997، وتمّ القبض عليه وهو في عمر الـ 16 عام على خلفيّة اتهامه في قضيّة “كتائب حلوان”.

ب. النّشأة: نشأ بمنطقة كفر العلو بحلوان، وسط أسرة ملتزمة دينيّاً مكوّنة من والديه و3 أخوة/ات، لا ينتمي أيٍ منهم/هن إلى أي جماعاتٍ أو تيّاراتٍ سياسيّة.

ج. المهنة: طالب بالصّف الثّالث الثّانويّ، وعامل بسوبر ماركت.

د. النّشاط/ الانتماء السّياسيّ: ليس له أي نشاطات أو انتماءاتٍ سياسيّة.

2. حالات القبض السابقة: لم يتم القبض على الطّفل محمد على ثمّة قضايا سابقة.

3. تسلسل زمنيّ من القبض وحتى صدور الحكم
أ. خلفيّة القبض:
– 8 سبتمبر 2014- القبض: تمّ إلقاء القبض على الطّفل محمد من محل إقامته إثر نشر الفيديو الخاصّ بأعضاء المجموعة المعروفة إعلاميّاً بـ “كتائب حلوان”، على خلفيّة مشاركته في عدّة تظاهرات مناهضة للحكم العسكريّ بمنطقة حلوان عقب مقتل صديقه على يدّ وزارة الدّاخليّة.

– 14 سبتمبر 2014- الظّهور أمام نيابة أمن الدّولة العليا: ظهر أمام نيابة أمن الدّولة العليا بعد احتجاز غير قانونيّ داخل قسم شرطة حلوان دام لمدّة 6 أيام، وتمّ إدراجه على ذمّة القضيّة المعروفة إعلاميّاً بقضيّة “كتائب حلوان”.

ب. خلفية عن القضية: القضيّة رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، والمقيّدة برقم 451 لسنة 2014 حصر أمن الدّولة العليا، والمعروفة إعلاميّاً بقضيّة “كتائب حلوان”.

بدأت حيثيّات القضيّة في 14 أغسطس 2014 بالتّوازي مع زيادة عدد التّظاهرات كنتيجة لمقتل أحد المتظاهرين آنذاك (علاء القمّاش)، حين ظهر مقطع فيديو مصوّر يرصد مجموعة من الأشخاص، أطلقوا على أنفسهم “كتائب حلوان”، حاملين الأسلحة، ويهددون فيه بارتكاب أعمال العنف اعتراضاً منهم على القتل والتّعذيب من قبل قوّات الأمن والجيش ووزارة الدّاخليّة خاصّة في أحداث رابعة والنّهضة والمنصّة، والّذي وصل إلى القتل واغتصاب النّساء -على حدّ قولهم- .

في أواخر أغسطس 2014 أعلنت وزارة الدّاخليّة أنّ عناصر “كتائب حلوان” يقود مخططها بعض من رجال جماعة الإخوان المسلمين، إثر ذلك، قامت قوّات الشّرطة بالقبض على 214 متّهم -رجال وأطفال- ومتّهمة واحدة وهي السّيدة علياء عواض. ويذكر أنّ عدد المتهمين في القضيّة أكثر بكثير من عدد الّذين شاركوا في الفيديو الّذي لم يتجاوز العشرات.

ج. التّهم:
– الانضمام ومشاركة جماعة مسلّحة أسّست على خلاف أحكام القانون.
– الاشتراك في تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم القتل والتّخريب.
– حيازة أسلحة ناريّة.
– القتل العمد مع سبق الإصرار والتّرصّد.
– الشّروع في القتل.
– التّخريب العمديّ للمبانِ، وسرقة الأملاك العامّة.
– استعمال القوّة والعنف والتّهديد مع موظّفين عموميّن لمنعهم بغير حق عن أداء أعمال وظيفتهم.
– تعريض وسائل النّقل العامّة البريّة للخطر.

د. المحاكمة والأحكام:
– 19 فبراير 2015- إحالة القضيّة إلى محكمة الجنايات المختصّة: أحال النّائب العام الرّاحل هشام بركات القضيّة إلى محكمة الجنايات، أمام الدّائرة الخامسة عشر إرهاب، المنعقدة بأكاديميّة الشّرطة، برئاسة القاضي فتحى البيومي، وحدد لها جلسة 30 أغسطس 2015.

– 30 أغسطس 2015- أولى جلسات المحاكمة: انعقدت أولى جلسات محاكمة متهمي قضيّة “كتائب حلوان” بمحكمة الجنايات، أمام الدّائرة الخامسة عشر إرهاب، المنعقدة بأكاديميّة الشّرطة، برئاسة القاضي فتحى البيومي، وعضويّة المستشارين أسامة عبد الظاهر، والمستشار خالد الزناتي.

– 28 يونيو 2022- الحكم: قضت محكمة الجنايات، الدّائرة الأولى إرهاب، المنعقدة في معهد أمناء الشّرطة بطرة، برئاسة القاضي محمد شيرين فهمي على الشّاب محمد حسني بالسّجن لمدّة 15 عام.

4. ظروف الحبس
أ. أماكن الاحتجاز: مرّ الطّفل محمد على عدّة أماكن احتجاز من بينها قسم شرطة حلوان، كما تمّ نقله لأحد سجون مجمع طرة بعد تمام الـ 18 عام، ومؤخراً نُقل إلى سجن بدر 3 حديث الإنشاء.

ب. الانتهاكات:
– الاحتجاز الغير قانونيّ لمدّة 6 أيام.
– التّعذيب الجسديّ بالضّرب والصّعق بالكهرباء في مختلف أنحاء جسده.
– التّعرض لتزوير محضر الضّبط من قِبل محرره. فقد زعمت السّلطات أنه تمّ القبض عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2014، لكن الحقيقة أنّه تمّ القبض عليه في يوم 8 سبتمبر 2014، ولم يكن معه أيّة أحراز تذكر.

ج. ظروف المعيشة داخل السجن: يعاني الشّاب محمد حالياً من انتهاكاتٍ جمّة رفقة السّجناء داخل سجن بدر 3، من منع كليّ من التّريض والزّيارات، وقلّة كميّات الطّعام المقررة الّتي لا تسدّ الجوع، ومنع دخول الأدوية، وسوء الرّعاية الصحيّة للسّجناء، وعدم وجود أي أدوات للحلاقة. يذكر أنّ الظّروف داخل سجن بدر 3 وصلت من السّوء لانتحار 55 من السّجناء نتيجة سوء ظروف الاحتجاز حسب أحد الخطابات الّتي أرسلها أحد السّجناء داخل سجن بدر 3، كما وصلت محاولات الانتحار إلى 200 محاولة.