احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – هيافة الأجهزة اللامؤاخذة سيادية

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 12/26/2013

السن وقت الاحتجاز: 35 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مهندس – مؤسس حركة 6 أبريل

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

هيافة الأجهزة اللامؤاخذة سيادية

< هيافة الأجهزة اللامؤاخذة سيادية > .. ألو إزيك يا لولة . – إزيك يا عبد الرحيم .. وحشتني . إنتي كمان وحشتيني يا لولة .. إيه الأخبار ؟؟ – تمام يا عبده كله تمام . يعني الفلوس وصلت ؟؟ – ماتقلقش يا عبدو بقى ، قولتلك كله تمام ، هي أول مره !! أصل المره دي كانت الدنيا متلخبطة أوي ، و الناس في ألمانيا مكانوش عايزين يبعتوا الفلوس في الأول . – قولتلك ماتقلقش يا عبدو ، في ضهرك مزز هي هي هييي (ضحكة خليعة) . الله عليكي يا لولتي ، طول عمرك جامدة و بتعرفي تجيبي الفلوس من أي حته ، أنا صحيح كنت قلقان وخايف ألا ميدفعوش بس برضه كنت متأكد إنك هتخلصي العملية زي الفل . – متقلقش يا روح قلبي ، الفلوس في البنك في حسابك ، والورق والصور راحتلهم , وكل المعلومات اللي طلبوها وكمان زودوا المبلغ 4000 يورو . 4000 بس ؟!!!! المفروض 400.000 هع هع هع . – طول عمرك عينك فارغة يا عبدو .. هي هي هييييي (ضحكة خليعة) , طيب أشوفك بكره وأجيبلك الهدية اللي وعدتك بيها . – لما نشوف ، المره دي مش هسيبك تضحك عليا زي كل مره .. هي هي هي هييييي (ضحكة خليعة جدا) . هع هع هع هعخخخخخخخخ . كان هذا تفريغ لمكالمة تخيلية بين “عبد الرحيم علي” وسكرتيرة مكتبه . بغض النظر عن إن “عبد الرحيم علي” صحفي فاشل فاسد , كان شغال في جريدة الأهالي , وكان مراسل وزارة الداخلية و أمن الدولة لجريدة الأهالي قبل الثورة . وبغض النظر عن إنه قعد سنتين فرحان بإشادة مبارك عنه وعن كتاباته قبل الثورة , و كان عمال يقول للناس الريس جاب سيرتي . وبغض النظر إنه لما إتنفض له من جريدة الأهالي بعد تعديلات حصلت جوه الداخلية , راح إشتغل بعدها في موقع إسلام أون لاين . و إنه بعد الثورة قعد مستخبي في البيت لإنه كان محسوب على أمن الدولة , لغاية ما عمل سبوبة مركز لدراسات الجماعات الاسلامية وأخد عليه تمويل إماراتي .. ومن هنا أصبح أحد أركان حملة شفيق , إلا إنه في الآخر صحفي فاشل وفاسد وتبع أمن الدولة وأكل عيشه من تشويه المعارضة . يعني مجرد كلب لأمن الدولة وبيطلقوه علينا وقت مايحبوا , دا آخره ، فملوش لزمة أضيع وقت و أتكلم عنه أصلاً . دي كانت مكالمة تخيلية بينه وبين السكرتيرة عن مثلا شوية تقارير لصحيفة ألمانية . الكلام مفيهوش حاجة ، شوية تقارير ومقالات بمقابل لكن لو حد وسخ زيه ف ممكن يقول للناس إنه بيأخد تمويل من جهات أجنبية نظير إمدادهم بمعلومات ، أو حد وسخ زيه يقول إنه بيأخد تمويل من جهات أجنبيه عن طريق المركز بتاع الإمارات مقابل إفشاء معلومات وأي هري . لكن الأهم من ده هو حاجتين : الأولى : هي موقف بتوع حقوق الإنسان اللي أصبحوا دلوقتي من أبواق السلطة . هل موضوع التسجيلات وعمل مونتاج ليها وقطعها عن سياقها ، يعتبر صح وقانوني ويتوافق مع الحريات الشخصية ومبادئها ؟؟!!! طيب بلاش دي ، هل الحقوقيين اللي قريبين من السلطة وفي نفس الوقت بيأخدوا فعلا تمويل أمريكي و أوروبي ومعترفين بده , و بعضهم في المجلس القومي لحقوق الإنسان حاليا و معروفين ، هل ده عادي ؟؟!!! مفيش أي قلق ؟!! أنا مش هعيد تاني اللي بقوله إني ما أخدتش تمويل زيكم لا مشاريع ولا شخصي ، خصوصا إن لو ده حصل فعلا كان إتعمل بيه فيلم مش مجرد إشاعات و تسجيلات معمول لها مونتاج ومقطوعة من سياقها !! هل إنتو بقى ياللي بتأخدوا تمويل فعلا .. عندكم اللي حصل معايا ده عادي ؟؟!! هل نفاقكم للسلطة هيحميكم ؟!!! وهل عندكم ضمير وبتدافعوا فعلا عن الحقوق والحريات ؟؟!! النقطة التانية والأخطر ، فاكرين طبعا فيلم “الكرنك” . فاكرين “كمال الشناوي” لما كان ضابط مخابرات و راح مسجل لنور الشريف , وبعدها راح عمل تقطيع ومونتاج بحيث يعمل إعتراف مسجل إنه إخوان ؟؟!! طيب فاكرين المخابرات وقتها ؟؟ طيب عارفين إن المخابرات الفاشلة دي وقتها كانت فاكره نفسها بتحمي مصر وبتحمي النظام ؟؟!!! عارفين حصل إيه بعد قمع الحريات في الستينات , و إعتقال الناس وتعذيبهم وقتلهم وتلفيق التهم بحجة حماية النظام وأمن الدولة ؟؟!! حصل هزيمة 67 . أصلهم كانوا فاضيين فقط للوساخة والتجسس على المعارضين , وعلى تلفيق التهم وتعذيب الناس . دلوقتي إحنا بيجري حوالينا تغيرات كتير في المنطقة كلها . إيران و إمريكا ، تقارب السعودية و إسرائيل وخوفهم من إيران ، اللي بيحصل في سوريا وآخر التطورات ، اللي بيحصل في لبنان ، واللي بيحصل في جنوب السودان اللي كانت في يوم من الايام جزء من مصر . بلاش بره مصر .. اللي بيحصل جوه مصر و الإرهاب و الجماعات الإرهابية ، طب ركزوا في شغلكم شوية !! و في الآخر تلاقي ما يسمى الأجهزة السيادية و الأمنية .. زي المخابرات العامة و الحربية و أمن الدولة مشغولين بتشويه 6 إبريل و أي حد يعارض !!!! ومتفرغين لفبركة القضايا , ومتفرغين للتجسس على المواطنين وفبركة المكالمات واخراجها عن سياقها الحقيقي !!! وتفكيك القوى الشبابية , و إرهاب أي حد يعترض أو يتكلم عن حقوق المواطن !!! نفس سيناريو الستينات بيتكرر !! فشل ، إستبداد ، مؤامرات داخلية ، هيافة وتفاهة الأجهزة السيادية !! إحنا رايحين على كارثة .. حرام عليكم هتخربوا البلد . أحمد ماهر نزيل سجن ليمان طرة