اسماء حمدي عبد الستار السيد (اسماء حمدي) – فجأة تذكرت جدي

اسم السجين (اسم الشهرة) : اسماء حمدي عبد الستار السيد (اسماء حمدي)

النوع الاجتماعي : أنثى

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 12/29/2013

السن وقت الاحتجاز: 21 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالبة بكلية طب الأسنان بجامعة الأزهر

مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة مدينة نصر ثان

فجأة تذكرت جدي

فجأة تذكرت جدي ! جدي الذي اجريت معه حوارا مطولا في القريب ، كان التيار الكهربائي منقطعا منذ فترة طويلة ، قاربت الثلاث ساعات ، كان ذلك في موجة البرد القارص الفائته .. نزلت اليه لأطمئن عليه واري ما اذا كان يشعر بالبرد ام لا ؟ اوقدت الكلوب وفي روايه أخري الكنتالوب =D ليضفي القليل من الدفئ ، وبدا انه في شوق الي الونس اكثر من الدفئ … تحدثنا كثيرا ولم أفعل معظم الوقت سوي الاستماع خلاصة القول انه يظن السيسي قائدا مغوارا عظيما .. نقطه ومن أول السطر … ماذا ستكون ردة فعله عندما يعلم ان جنود السيسي خير أجناد الارض قد سحلوا حفيدته ، لطموها علي وجهها الذي كان يلثمه وهي ما تزال في اللفًه ؟ ، وضربوها بعزم قوتهم علي راسها التي طالما ظن انها ” دماغ ناشفه ” ؟! جدي ذلك العجوز دافئ القلب ، الذي بكي بدموع الحنان والأسي عندما علم انني سأفتح ذراعي ، واعمل عملية شرايح ومسامير في الصف الرابع الابتدائي تقريباً .. مازلت اتذكر دموعه الغاليات بعد مرور ثلاثة عشر سنة !! جدي الذي حكيت له عن يحي وممدوح اللذان استشهدا برصاص الغدر داخل مدرجاتهم ولم يصدق . جدي الذي حاولت اقناعه بان الدور جاي علينا لو سكتنا وكلوا بيتاخد في الرجلين مستدله بقصة كيكو وعبده [ محمد وعبداللطيف ] فك الله اسرهما اخوة صديقتي الحبيبة .. و قال فيما معناه ملناش دعوه لحد ما يبقي يجي علينا الدور . ما قولك الان يا جدي الحبيب ؟!! هل ستصدق جنود السيسي وتكذب الكدمات والرضوض علي جسد حفيدتك ؟! هل ستدعوا لي يا جدي ؟! ام ستتبرا مني ؟! هل ستبكي علي يا جدي ام تدعو علي ؟! انا بحبك يا جدو