شريف فرج ابراهيم حسن (شريف فرج) – رسالتي ألخص ما في قلبي من أسى في بعض الكلمات

اسم السجين (اسم الشهرة) : شريف فرج ابراهيم حسن (شريف فرج)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 1/23/2014

السن وقت الاحتجاز: 31 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: عضو هيئة تدريس ومدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية – عضو مؤسس في مبادرة “أنقذوا الإسكندرية”

مكان احتجاز المرسل : مكان احتجاز غير معلوم

رسالتي ألخص ما في قلبي من أسى في بعض الكلمات

رسالتي ألخص ما في قلبي من أسى في بعض الكلمات.. لا أجد ما يعبر عما في نفسي دون حسرات وحزن على ما نحن فيه.. وأنا الآن بين أربع جدران.. فهم الآن يريدون لنا أن نموت مرتين. مرة على أيديهم أحياء في سجونهم، ومرة بقضاء الله وانتهاء العمر وأنا أرى أن الثانية أفضل لي الآن.. فؤنا لا أريد أن أعيش في قبري حي. السجن” بالنسبة لي كالقبر تماما بل هو أضل. وأخيرا أريد أن أرى خطوة إيجابية حقا غيرة على طلاب مصر الذين احتضنتهم سجونها فلب تريد أن تتركهم.. ألا يكفيهم ضياع مستقبلنا على أيديهم؟!! ألا يكفيهم ضياع امتحاناتنا وقد فاتتنا اختبارات بعض المواد لم نمتحن بها فحرمونا من ذلك؟!! ألا يكفيهم بكاء أهلنا علينا ليل نهار.. خوفا من المصير المحزن لنا..؟!! ولكن رغم الألم مازال عندي الأمل. وأعلم أن الله لا يضيع عمل عامل أبدا سواء كان ظالما أو مظلوما.طالب .. حرية”