احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر) – متخلفين بشرف .. طالما معاكي رخصة يبقى عادي

اسم السجين (اسم الشهرة) : احمد ماهر ابراهيم الطنطاوي (احمد ماهر)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 3/28/2014

السن وقت الاحتجاز: 35 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مهندس – مؤسس حركة 6 أبريل

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

متخلفين بشرف .. طالما معاكي رخصة يبقى عادي

متخلفين بشرف .. طالما معاكي رخصة يبقى عادي يوووه … هاعيد نفس الكلام تاني .. كلام قولته كتير وغيري قاله كتير والناس عارفاه وفاهماه كويس .. بس ناس كتير بتعمل نفسها مش واخه بالها، وكتير بيكونوا فاهمين كويس لكن لازم مبرر للاستهبال، العلاقة بين الحاكم والمحكوم في مصر فيها كتير من الاستهبال، ومن فترة بسيطة كان العالم كله بيسخر مننا (بيسخر) بسبب تفشي نظرية المؤامرة في مصر بشكل جنوني، خصوصاً بعد قضية أبلة فاهيتا اللي بالفعل فيه ناس كتير مقتنعين ومصدقين، نظرية المؤامرة بقت عقيدة في مصر أصبحت هي الهوية المصرية، المصريين فشخوا الخيال بمراحل كتير. نظرية المؤامرة عموماً بتبقى أهم الوسائل اللي بتستخدمها الأنظمة الفاشية والسلطوية والفاشية، يتم تجييش كل إمكانيات الدولة من وسائل إعلام ومدارس ومساجد ونوادي ثقافية واجتماعية … ومخبرين وعصافير بالطبع … كل الامكانيات الشحيحة يتم توجيهها للحديث عن العدو الخفي اللي عايز يدمرنا … لماذا نحن متخلفين؟ إحنا اه متخلفين وضايعين بس بشرف .. اه امل انت فاكر ايه … هكذا تقول السلطة. لا تتحدث السلطة الفاشية عن الفساد والسرقة والنهب، لا يتحدث أحداً عن مشاكل في التشريعات والقوانين، لا يتحدث أحد عن مشاكل النظام القضائي، ولا التعليم العقيم ولا فساد منظومة الشرطة، ولا التعذيب وانتشاره في الأقسام، ولا غياب الشفافية ولا غياب القيم ولا غياب التخطيط، لا يتحدث أحد عن غياب العدالة، ولا عن زيادة المشاكل الإجتماعية والإنحطاط الأخلاقي وتغير ثقافة وعادات المجتمع للأسوأ، ولا غياب الديمقراطية والحرية و العدالة … لأ طبعاً. هناك فقط عدو خفي عايز يدمرنا وهو سبب تخلفنا، لكن أحنا زي الفل واحنا تمام التمام ولولا الأعداء اللي عمالين يعملوا مؤامرات ضدنا كان زماننا دلوقتي بنحكم العالم. طبعاً دي الاشتغالات اللي بيروجها الإعلام وكل أجهزة الدولة من عشرات السنين لتغطية على الفشل والنهب والسرقة والفساد، والأهم هو التغطية على العمالة الحقيقية للغرب. فدائماً النظام وحزبه وغلمانه في الإعلام بيتكلموا عن العملاء والخونة والمؤامرات الكبرى الكونيه ضد الوطن، وان الحزب الحاكم والجيش والشرطة بيحموا مصر من مؤامرات امريكا وعملاء أمريكا. مثلاً دلوقتي هتلاقي فلول مبارك والعسكر وبغبغانتهم في الإعلام شغالين ترويج لفكرة إن الثورة هي مؤامرة أمريكية ضد مصر، وإن الأفراد والحركات اللي كان لهم دور رئيسي في إطلاق شرارة الثورة كانوا عملاء ومدربين في الخارج و و و و صحيح إن وزير الدفاع الامريكي الأسبق كشف حاجات كتير عن علاقة مبارك ونظامة بالإدارة الأمريكية وكشف لكل ذو عقل إن المؤامرة كانت ضد الثورة مش لصناعة ثورة، وان امريكا اتفاجئت بالثورة أصلاً وكانت مرعوبة منها خوفاً على مصالحها اللي كان بيحققها نظام مبارك طوال الـ 30 سنة اللي فاتت .. ولكن ناس كتير مستهبلة وعاملين نفسهم مش واخدين بالهم. في كتابه الأخير كشف روبرت جيتس عن مكالماته اليوميه مع عمر سليمان “الثعلب كما يطلق عليه أنصار مبارك” و إتصالات الادارة الامريكية مع مبارك وزيارات رئيس الأركان لأمريكا “سامي عنان” وذلك كله بسبب الرعب الامريكي اللي حصل عند قايم ثورة 25 يناير لأنهم إتفاجئوا ولم يكن هناك استعداد لذلك عند الادارة الامريكية وطبعاً كانوا خايفين على مصالحهم الاستراتيجية اللي هي قناة السويس اللي بيعدوا فيها براحتهم وخايفين على أمن اسرائيل من تولي الحكم في مصر نظام معادي لإسرائيل، وكمان الأمريكان كانوا خايفين من أن تجئ الثورة بنظام جديد يوقف ويمنع الإمتيازات اللي كان بيقدمها مبارك للامريكان زي فتح المجال الجوي وحرية الملاحة ومعاداة مصر لأمريكا و و و الكتاب كمان بيكشف الإرتياح الأمريكي لتولي المجلس العسكري -اللي السيسي كان عضو فيه- لزمام الأمور لإنه هيحافظ على المصالح ويكمل التواصل العميق خصوصاً بين العسكريين والعسكريين، خصوصاً إن معظم قيادات الجيش المصري على علاقة طيبة بالولايات المتحدة، مش طنطاوي وعنان فقط، ولا العصار المسئول عن التمويل الأمريكي للجيش المصري وصفقات السلاح، لأ كل المجلس العسكري اللي إتعلم وإتدرب في أمريكا زي السيسي وصدقي صبحي وغيرهم وغيرهم. كان الأمريكان مطمئنين للجيش المصري لإنهم من دربوه وهم من شكلوا عقيدته القتاليه، وبالتالي فإن ثورة 25 يناير لن تضر أمريكا في ظل تولي العسكر للسلطة. ولكن هذا الكتاب والعديد من الكتب والمقالات والتحليلات يتم تجاهلها عند الحديث عن نظرية المؤامرة التي تخاطب البسطاء وتحرك مشاعرهم. فالسلطة العسكرية دائما تروج انها تواجه مؤامرات امريكية وكونية كبرى في حين إن العلاقة بينهم زي السمن على العسل وان الجيش المصري يعتبر امريكي الهوية والتدريب والاولويات، والاتصال والتنسيق دائم بين مصر وامريكا واسرائيل، وان قادة الجيش المصري الحاليين لم يخوضوا حرب واحده رغم كل النياشين والرتب والترقيات السياسية، وان آخر حرب شارك فيها بعض القادة المصريين هي حرب العراق ضمن القوات التي كانت تقودها الولايات المتحدة، فالقادة الحاليين لم يحضروا حرب أكتوبر، وأن الجيش المصري الحالي يعتبر جيش صديق لأمريكا واسرائيل ولم يعد هناك تهديد حقيقي لإسرائيل بعد تغيير أولويات العسكرية المصرية الى الاهتمام اكثر بالسياسة والاقتصاد والمشورعات .. والحرب الوحيدة أصبحت الآن هي ما يسمى بالحرب على الارهاب التي تتم في سيناء وبتنسيق كامل مع امريكا واسرائيل، فكيف تكون امريكا هي العدو لمصر في حين أن هناك خطوط حمراء لا يمكن المساس بها بين الجيش المصري والجيش الأمريكي وهو التعاون العسكري والتسليح والمعونة الأمريكية للجيش المصري وفي مقابل ذلك يتم السماح للجيش الأمريكي بإستخدام قناة السويس والمجال الجوي المصري وكذلك التعاون الاستخباراتي المصري الأمريكي وكذلك إلتزام مصر بأمن اسرائيل. – ولذلك فالتعاون ومعاهدة السلام والتسهيلات العسكرية هي أمور لا يتم النقاش حولها مهما كان هناك خلاف سياسي بين القاهرة و واشنطن .. مين العميل؟ التمويل الأجنبي:- التمويل الاجنبي ده موضوع كبير قوى وله اقسام كتير، سيبك من الهري بتاع المستهبلين وتعالى نبدأ من الأول وشغل مخك شوية. التمويل الأجنبي له أنواع كتير وممكن نقول انه بينقسم لـ3 أقسام رئيسية. -1- تمويل اجنبي عسكري:- وده الأكبر والاهم وده بدأ بشرط من شروط معاهدة السلام بين مصر واسرائيل ويقدر بـ مليار و 300 مليون دولار أمريكي سنوياً “حاليا” وهو يعتبر ضمان ولاء الجيش المصري وضمان أمن اسرائيل وللتسهيلات اللوجيستية للجيش الامريكي ويتضمن الاسلحة وقطع الغيار والصيانة وتدريب الجيش المصري في امريكا. -2- التمويل الحكومي:- وهو تمويل الحكومات الغربية أمريكية و اوروبية وآسيوية وعربية للحكومة المصرية، إما على شكل منح أو على شكل مشروعات خدمية أو على شكل تطوير وتنمية أو على شكل تدريب لكوادر الدولة .. وكلنا طبعاً بنسمع عن المنح الأمريكية و الأوروبية أو اليابانية لتطوير قطاعات الصحة والتعليم والصرف الصحي وأكيد الكل عارف إن فيه تدريب أمريكي و أوروبي للقضاة المصريين والأطباء المصريين والمدرسين المصريين، وطبعاً المستهبلين مبيعتبروش ده تدريب أجنبي ولا تدخل أجنبي ولا ضمان ولاء ولا ولا ولا … طالما للحكومة يبقى حلال رغم إن الأصل ان الحكومات متغيره، وكتر خير الغرب انه بيدرب الموظفين الحكوميين المصريين والقادة المصريين، ضباط جيش وضباط شرطة وقضاة وأطباء ومدرسين … أمريكا لما بتدرب دول تبقى طيبة لكن لو واحد معارض راح يحضر مؤتمر أو ندوة يبقى خاين وعميل ورايح يتدرب عند أمريكا العدوة. -3- تمويل المجتمع المدني:- وده بقى اللي عليه الكلام كله، مع انه من نفس المصادر اللي بتمول الجيش والحكومة، وتمويل المجتمع المدني يعتبر جزء من المعونات الاجنبية لمصر .. وساعات الدول المانحة بتزود أو تقلل من العسكري للحكومي للمجتمع المدني حسب أولوياتها هي أو حسب علاقتها بمصر سياسياً، فممكن تلاقي الأمريكان أو الاوروبيين يقولك زود العسكري وقلل في المدني، او زود في الحكومي وقلل من تمويل الجمعيات .. وده كله بي