اسم السجين (اسم الشهرة) : خالد القزاز
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 6/27/2014
السن وقت الاحتجاز: غير معلوم
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: وزير العلاقات الخارجية السابق
مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة
لماذا يصمت العالم؟
مقالا له في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في رسالة تم تهريبها من محبسه بسجن “طرة”.
وتحت عنوان: “لماذا يصمت العالم؟”.. قال “القزاز” زاعما أنه في غضون بضعة أيام، سوف أكمل 365 يوما في السجن، قضيت أكثر من نصف المدة في الحبس الانفرادي وتحت قيود صارمة في سجن العقرب شديد الحراسة. لقد أمضيت العام الماضي وأنا أفكر فيما دفعني إلى ما أنا عليه الآن، أفكر في تفسير حول صمت السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان ووسائل الإعلام حيال قضيتي.”
وأضاف “القزاز” في مقاله: “أنا مهندس وبعد ثورة يناير 2011، أصبحت مهتما بالسياسة وانضممت إلى الحملة الرئاسية للرئيس المعزول “محمد مرسي” وتم اختياري لأشغل منصب وزير العلاقات الخارجية لأول رئيس منتخب في يوليو 2012.”
وخلال عام من رئاسة “مرسي”، التقت حكومتنا مع العشرات من زعماء العالم، سواء من خلال الزيارات الرسمية أو خلال المؤتمرات الدولية. وحضرت -تقريبا- كل الاجتماعات كمدون لملاحظات الرئيس، عملنا بشكل وثيق مع الزعماء الغربيين ومبعوثيهم للتوسط من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وكشف “القزاز” عن تعاون حكومة “مرسي” في نوفمبر 2012 مع الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” ووزيرة الخارجية “هيلاري كلينتون” من أجل التوسط لوقف إطلاق النار في غزة وتم الأمر بنجاح، مشيرا إلى أن سوريا ومالي كانتا ضمن المناطق التي رغب الرئيس في تعزيز السلام على أراضيهما وعملنا على خطة لتحقيق ذلك.
وزعم “القزاز” إلى أن حكومة “مرسي” وضعت خطة لتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك دعوة إلى الأمم المتحدة لفتح مكتب للأمم المتحدة للمرأة في القاهرة، والتقينا بأطراف محلية ودولية لتطوير جدول الأعمال.