اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الرحمن محمد عبده عطيه (عبد الرحمن عطيه)
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 8/12/2014
السن وقت الاحتجاز: 25 عام
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الطب بجامعة الأزهر بدمياط
مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة
رُفِعتْ الأَقْلام
“رُفِعتْ الأَقْلام”
” قولاً واحداً إن هذا #الإنقلاب منكسرٌ لا محالة شاء من شاء وأبى من أبى بعزّ عزيزٍ أو بذُلِّ ذليل.
فيا جنـــود الله صبــــرا .. إن بعد العسر يسـرا
فلا تظنوا السجن قهرا .. رُبَّ سجنٍ قاد نصـرا
فاستعدوا سوف تعلــو .. راية الإســلام فجـرا
سيقول الذين يسمعون هذا الكلام إنه الخيال بعينه بل إنه الغرور ,, فأنى لهؤلاء الذين لا يملكون إلا الإيمان والجهاد أن يقاوموا هذه القوة المتألبة المجتمعة والأسلحة المتنوعة المختلفة !! وأن يصلوا إلى حقهم وهم بين ذراعى وجبهة الأسر !!
سيقول كثيرون هذا لأنهم قد يئسوا من أنفسهم ويئسوا من صلتهم بالقوى القادر ,, أما نحن فلا
إن الذين فتحوا أقطار الدنيا ومكّن الله لهم من أسلافنا لم يكونوا أكثر عدداً منّا ولا أعظم عدة ولكنهم #مؤمنون #مجاهدون ونحن نعتد بما اعتدوا به ,,
قائدنا وقدوتنا “صلى الله عليه وسلم” يوم قال: “بشّر #خبيباً بظهور هذا الأمر حتى يسير الراكب من عدن إلى عمان لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه” ….. وكانوا إذ ذاك يستترون !!
ويوم بشّر أصحابه بقصور #الشام وملك فارس والروم , كانت قد اجتمعت عليهم قوى الكفر جميعها من كل حدب وصوب وتحالفت ضدهم وأرادت استئصال #الإسلام والمسلمين من شبه جزيرة العرب وكان المسلمون حينها لا يأمن أحدهم أن يقضى حاجته !!
وهذا نوح عليه السلام وأصحابه يبنون السفينة فى الصحراء وكلما مرَّ عليهم ملأ من قومهم سخروا منهم فكان الرد البليغ “إِن تـَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ”
إن تسخروا منا ومِن أخذنا بالأسباب المتاحة التى هى من وجهة نظركم لا توصل إلى المراد بحال من الأحوال ,, وتسخرون من جهادنا ومقاومتنا فإنا نسخر منكم أيضاً , لأنكم جهلة بما تدار به صراعات #الحق و #الباطل فليست تدار بالمقاييس العقلية وفقط , وإنما تدار أيضاً بشئ هيهات لمثلكم أن تفقهوه ,, شئ نؤمن به إيماناً راسخاً تتزعزع الشم الرواسى ولا يتزعزع ,, ألا وهى : #عقيدتنا التى تجرى فينا مجرى الدم من العروق ..
لكنهم سيقولون أيضاً … هؤلاء أناس كان بينهم #نبى مرسل وزمانهم غير زماننا ..
وهذه مقولة متوقعة من قوم لا ينظرون إلا تحت أقدامهم يعتمدون على عقولهم الخاوية وهى لاريب مُودية بهم إلى المهالك …
لأن عقولهم العقيمة هذه حرمتهم من أن يعتبروا من قصة العجوز التى هدم لها كوخها ذلك #الطاغية صاحب القصر التى كانت بجواره ,, هدمه كى لا يشين قصره واستقوى عليها بجيشه وسلطانه ظناً منه أنها لا تملك مثل أسلحته ولا تقوى على مواجهة جيشه لكنها فاجأته بأنها تملك #سلاحاً فتاكاً لا تصمد أمامه أسلحته أبداً ,, فرفعت كفيها إلى #جبّار السموات والارض ووجهت سهام دعائها نحو ذلك الطاغية فخسف الله به وبقصره وجيشه الأرض فأمسى هو والعدم سواء وبقى جداراً واحداً من قصره مكتوب عيه بالماء ,,
أتهــزأُ بالدعــــــاء وتذدريــــهِ .. وما يُدريكَ ما فعلَ الدعـاءُ
سهامُ الليل لا تُخطى ولكن .. لها أمدٌ وللأمدِ انقضـــــاءُ
وقد حجبت عنهم أيضاً نظراتهم الطفولية القاصرة رؤية شمس الحق ساطعة بازغة فى سماء الكفر والطغيان بأراضينا #المحتلة فى #غزة رمز #العزة وعنوانها #فخر المسلمين أجمعين , مع أنهم ليس بينهم نبى مرسل ومع عدم تكافؤ القوى المادية والعددية على الإطلاق ولكننا أقوى بإيماننا واتصالنا بملك الملوك ذى القوى المتين ..
” فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ”
وهذا تفسير ما يحدث هناك الآن والسبب الرئيسى وراء قوة أسلحة #القسام على الرغم من أنها صناعة يدوية ..
” قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ”
وقد أمرنا من بيده الأمر كله أن نعد ما استطعنا من #قوة و #عتاد وليس ما يكافئ قوة أعدائنا وعندئذٍ يكون لنا النصر المبين ..
” وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ”
” وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ”
فهيّا يا #ورثة هذه الأرض و #أئمتها تأهبوا تأهب #الفاتحين لاستقبال “النّصْر المُبِين” “