اسم السجين (اسم الشهرة) : محمد بكري محمد هارون عبد العزيز (محمد بكري)
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 11/8/2014
السن وقت الاحتجاز: 33 عام
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: تاجر
مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة
لا نبالي
لا نبالي بشرائعهم الشركية ودساتيرهم الوضعيه ولا بأحكام قضاتهم ولا بتصديق كهانهم ، وهذه رسالة محمد بكرى رحمه الله فأفهموها واحفظوا معانيها حيث يقول رحمه الله:
نبرأ إلى الله منهم ومن باطلهم يقول الله عز وجل في سورة يونس:
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ)
لانبالي في ظل حكم الطواغيت أن نقتل في ساحاتها أو نعلق على مشانقها ولانستسلم ، ننتصر أو نموت وهم بين خزى الدنيا وعذاب الآخرة يقول الله عز وجل في سورة التوبة:
(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ)
ولست أبالي حين أقتل مسلماً .. على أى جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ .. يبارك على أوصال شلو ممزع
لا نبالي إن غضبوا واحمرت أنوفهم من كلمة الحق في وجوههم
فقول الحق للطاغى .. هو العز هو البشرى
هو الدرب إلى الدنيا .. هو الدرب إلى الأخرى
فإن شئت فمت عبداً .. وإن شئت فمت حُراً
لا نبالى إن منعنا عبيدهم الطعام والماء والضياء والهواء
أنا لست أركع رغبة في لقمة .. أو اشتكى صوتاً يعربد عاتياً
سأقول للسجن الذي ضمنى .. أشدد قيودك لاتفك وثاقيا
أنا هنا حر برغم سلاسلى .. ورنينها يشجى ربوع فؤاديا